كتب: عماد توماس

اجتمعت القوى الثورية لبناء جبهة موحدة تناضل مع الجماهير في ميادين "التحرير" وكافة الميادين الأخرى، لاستكمال مسيرة الثورة المصرية.

وأوصحت القوى الثورية، في بيان لها، أن الأزمة الحالية لا يمكن البدء في حلها إلا عن طريق إجراءات ثورية تعيد القرار السياسي من جديد إلى جماهير الشعب المصري، وهذه الإجرءات لابد أن تبدأ بالتالي:
- تنحية المجلس العسكري تمامًا عن السلطة السياسية.
- تسليم السلطة إلى حكومة إنقاذ وطني ثورية مطلقة الصلاحيات تدير المرحلة الانتقالية تلتزم بتلبية تطلعات المصريين في جانبي الأمن والاقتصاد وتضع جدول زمني واضح لنقل السلطة لحكومة ورئيس منتخبين.
- محاكمة لكل المتورطين من الداخلية أو المجلس العسكري في الاعتداء على المدنيين بداية من يوم 25 يناير مرورًا بمذبحة ماسبيرو وحتى مذبحة يومي 19 و 20 نوفمبر.

وأكّدت القوى الثورية أنها تدرك أن هذه الإجراءات ما هي إلا خطوة أولى للسير في طريق الثورة، وأن الضغط الشعبي المستمر هو الضمان الحقيقي لاستمرار مسيرة الثورة في الطريق السليم لتحقيق الحرية والعدالة الاجتماعية لكل المصريين.

يُذكر أن البيان وقع عليه: حزب التحالف الشعبي الإشتراكي، الجبهة القومية للعدالة والديموقراطية، اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة، حملة دعم البرادعي، ائتلاف شباب الثورة، الحزب المصري الديموقراطي، ائتلاف ثورة اللوتس، الرابطة تيار الاستقلال الوطني.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :