الأقباط متحدون | استقالة وزير الثقافة والإفراج عن "بثينة كامل" وأنباء عن احتجاز الثوار لعميد وثلاثة جنود
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١١:٥٤ | الأحد ٢٠ نوفمبر ٢٠١١ | ٩ هاتور ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٨٤ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

استقالة وزير الثقافة والإفراج عن "بثينة كامل" وأنباء عن احتجاز الثوار لعميد وثلاثة جنود

الأحد ٢٠ نوفمبر ٢٠١١ - ٢٤: ٠٦ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

كتب: عماد توماس
أفرجت قوات الأمن عن الإعلامية "بثينة كامل"، المرشحة المحتملة لرئاسة الجمهورية، التي قبض عليها من ميدان التحرير، عنها، ورفضت "بثينة" إطلاق سراحها بدون الطبيبات والشباب المحجوزين معها، وهو ما تم بالفعل.
وقدم وزير الثقافة الدكتور "عماد أبو غازي"، استقالته بعد فض الاعتصام بالتحرير بالقوة من جانب الامن المركزى والشرطة العسكرية.
وعاد الثوار إلى ميدان التحرير مرة أخرى، بعد أن تم فض الميدان وإلقاء القنابل المسيلة للدموع على المعتصمين، ويقوم الثوار بتفتيش سيارات الإسعاف في الميدان خوفًا من دخول أسلحة بها، مثلما كان يحدث في بداية ثورة 25 يناير.
من جانب آخر، ألغت الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة، اجتماعها الأسبوعي مساء اليوم، وفتحت أبوابها لحماية المعتصمين، وتقديم وحدة علاج لاستقبال المصابين.
وحذر المعتصمون من النزول لمحطة مترو الأنفاق لعدم القبض عليهم، وطالبوا بسرعة توافد الأطباء على الميدان لعلاج المصابين، وإحضار أجهزة تنفس وأدوية.
ويواصل المعتصمون هتافاتهم المناهضة لحكم العسكر، والمطالبة بالحرية ومحاكمة قتلة الثوار.
وتحسنت الحالة الصحية للمدونين "مالك مصطفى" و"أحمد عبد التفاح" اللذين فقدا عينيهما أمس، بعد أن أجريت لهما عمليتان جراحيتان بمستشفى العيون الدولي.
وفى سياق متصل، تواترت أبناء نقلها مدونون على موقع "تويتر"، عن احتجاز الثوار لعميد من الشرطة العسكرية وثلاثة جنود بمسجد عمر مكرم، في انتظار حضور الشيخ "مظهر شاهين" للتفاوض معهم حول تسليم المقبوض عليهم من الثوار مقابل تسليم المحتجزين، كما تداولت أنباء عن اعتقال الشيخ شاهين.


شاهد فيدو لجثة أحد المتظاهرين
 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :