كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
انتقد المجلس العسكري الانتقالي بالسودان، دعوة قوى الحرية والتغير إلى تسيير موكب في 30 يونيو، لافتا إلى أنه يحمل قوى الحرية كامل المسؤولية عن أي ضحايا غدا.
وشدد المجلس في بيان له على أنه يؤيد حرية التعبير وضد التعطيل وإغلاق الطرق، مضيفا: "بذلنا ما في وسعنا لدرء الفتن والإبقاء على الوحدة الوطنية في السودان".
كانت الأزمة في السودان بين المجلس العسكري الانتقالي، وقوى سياسية على رأسها إعلان الحرية والتغيير قد وصلت إلى طريق مسدود، بعد قيام قوات أمنية بفض الاعتصام أمام مقر القيادة العامة بالقوة ما أسفر عن عشرات القتلى والمصابين.
ودعت قوى الحرية والتغيير إلى عصيان مدني تم تنفيذه لعدة أيام، ثم تم تعليقه منذ يومين، بينما أعلن المجلس العسكري الذي يدير شئون البلاد عن انتخابات خلال 9 أشهر.
من جانبها، عرضت أثيوبيا بقيادة رئيس الوزراء أبي أحمد، التوسط لعودة الطرفين إلى طاولة المفاوضات، وزار "أحمد"، الخرطوم، والتقى بجميع الأطراف، ثم عاد مرة أخرى إلى بلاده، معلنا عن زيارة قريبة أخرى لتقريب وجهات النظر.