افتتحت وزارة الآثار، صباح اليوم الجمعة، هرم اللاهون الذي بناه الملك سنوسرت الثاني من الأسرة الـ12، للزيارة، وذلك لأول مرة منذ اكتشافه في القرن الـ19، عقب الانتهاء من مشروع ترميمه وتحديد مسارات الزيارات، وذلك في إطار خطة الوزارة لتطوير المواقع الأثرية في كافة المحافظات.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي لوزارة الآثار للإعلان عن الكشف الأثري الجديد لمجموعة من القطع الأثرية بمنطقة هرم اللاهون بمحافظة الفيوم، بحضور الدكتور خالد العناني وزير الآثار، والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.
وهرم اللاهوني، البالغ ارتفاعه 48 مترا، بناه الملك سنوسرت الثاني، رابع ملوك الأسرة الـ12 في مصر القديمة، من الطوب اللبن فوق ربوة عالية يبلغ ارتفاعها 12 مترا على مشارف مدينة اللاهون، والتي تبعد 22 كيلو مترا عن مدينة الفيوم.
وفي ضوء ذلك، ترصد الشروق في التقرير التالي أبرز الاكتشافات الأثرية في الفيوم في الفترة الأخيرة.
-21 مقبرة صخرية
أعلنت وزارة الآثار، اليوم الجمعة، عن اكتشاف 21 مقبرة صخرية فى محافظة الفيوم، منحوتة داخل ربوات صخرية مرتفعة عن سطح الأرض، يرجع تاريخها إلى عصور مختلفة، اكتشفت ضمن أعمال التنقيب الأخيرة بالمنطقة.
-كأس ملكي عمره 3 آلاف عام
عرضت وزارة الآثار، اليوم الجمعة، كوبا من الفيانس يحمل اسم الملك أوسركون الأول ملوك الأسرة الثانية والعشرين في مصر القديمة، يعود لحوالي 3 آلاف عام، عثر عليه بأعمال الحفائر الأثرية بمنطقة اللاهون بمحافظة الفيوم.
-وجوه خشبية أثرية
كما عرضت وزارة الآثار، خلال مؤتمر اليوم الجمعة، وجوه خشبية أثرية دقيقة الصنع، استخدمت فيها ألوان جذابة، تعود لأكثر من 2500 عام، فى صناديق زجاجية بمحيط هرم اللاهون، خلال أعمال التنقيب بعدد من المقابر بمنطقة اللاهون الأثرية.
- حجرة دفن ملكية من الجرانيت
وخلال إعلان وزارة الآثار، اليوم الجمعة، تم افتتاح حجرة دفن ملكية من الجرانيت وبها تابوت جرانيت أيضاً، تعود لعصر الدولة الوسطى، هرم سنوسرت الثانى بمنطقة اللاهون الأثرية بمحافظة الفيوم.
-مومياء وسادة مزينة
في 15 إبريل الماضي، أعلنت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن عثور البعثة الآثرية الروسية بواحة الفيوم على اكتشاف فريد من نوعه، إذ تمكنوا من العثور على تابوت به مومياء ترتدي عدة قمصان ومغطّاة قناع فاخر مزين بالتطريز، تجمع بين التقاليد المصرية والرومانية القديمة، كما تم العثور على فرش ووسادة مزينة بقطع من نسيج الجوبلين، بعد تنقيب دام 7 أعوام بالمقبرة القديمة مجمع دير «أبو البنات» الأثري، قام خلالها العلماء بحفريات في إحدى المقابر الفرعونية القديمة.
- مقبرة الخلوة الفرعونية
في ديسمبر الماضي، نجحت البعثة الأثرية التابعة للمجلس الأعلي للآثار العاملة في منطقة الخلوة بالفيوم، في الكشف عن بئر دفن يضم ثلاث حجرات للدفن، ويقع شرق مقبرة الأمير واجي من عصر الدولة الوسطي، وجبانة من عصر الدولة الوسطى، وبالتحديد عصر الملك أمنمحات الثالث، وذلك أثناء الحفائر التي بدأتها البعثة مؤخراً.
-قرية أولمبية
في نوفمبر الماضي، عثرت البعثة الألمانية القائمة بأعمال التنقيب فى مدينة «وطفة» بمركز يوسف الصديق، علي بقايا جمانيزيوم من العصر اليونانى الرومانى، محاط بـ«تراك» مخصص للجرى وأداء التمارين، ومكان مخصص لساقية أو حمام سباحة، ما يوحي بتواجد قرية أوليمبية بالموقع الذي كان يقطن به المصريين واليونانيين.
-مومياء مقنعة
في بداية نوفمبر الماضي، كشفت البعثة الروسية التابعة لمركز دراسة المصريات بالأكاديمية الروسية للعلوم، القائمة بأعمال التنقيب في منطقة «دير البنات» بالفيوم، على تابوت به مومياء مقنعة بقناع من الكارتوناج والذهب وصدرية تمثل الإلهة إيزيس وعلامة الشمس المجنحة، تعود للعصر اليونانى الرومانى.