الأقباط متحدون | بالفيديو والصور: د. عماد جاد: لا تلفتوا لدعاوى التخويف وشاركوا بجدية في الانتخابات
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١١:٥٥ | الأحد ٢٠ نوفمبر ٢٠١١ | ٩ هاتور ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٨٤ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

بالفيديو والصور: د. عماد جاد: لا تلفتوا لدعاوى التخويف وشاركوا بجدية في الانتخابات

الأحد ٢٠ نوفمبر ٢٠١١ - ٤١: ٠٣ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

كتب وصوّر: عماد توماس
نظمت الكتلة المصرية بدائرة شمال القاهرة، مساء أمس السبت، مؤتمرًا جماهيريًا بميدان "شيكولاني" بشبرا، شارك فيه مرشحو القائمة والفردي عن الكتلة المصرية؛ الدكتور "عماد جاد"، و"خالد شعبان"، والمهندس "باسم كامل"، والقيادي العمالي "عادل صليب"، وباقي مرشحي القائمة. وشارك مرشح القائمة الفردي "أسامة مغازي" والدكتور "أسامة عبد الحي" منسق الكتلة في منطقة شمال القاهرة.
 
 
في البداية أكد الدكتور "عماد جاد"، الذى يتصدر قائمة الكتلة المصرية في الدائرة، على مبدأ "العدالة الاجتماعية" التي أساسها حق المواطن ان يحصل عليها بكرامة، من خلال  حق كل مواطن فى تعليم جيد وسكن ملائم وخدمة صحية ليس منحة من الحاكم، وإنما حق أصيل لكل من يعيش على أرض مصر. مشيرًا إلى أن الثورة قضت على زمن ينفق فيه النائب ملايين الجنيهات من أجل مقعد مجلس الشعب. فزمن النائب الذي  يصرف في حملته الانتخابية (10) ملايين جنيهًا حتى يدخل المجلس ويحصل على (20) مليون جنيه انتهى ولا يجب أن يعود مرة أخرى.
وأوضح "جاد"، أن فكر الكتلة المصرية يقوم على المواطنة والمساواة بين جميع المصريين بدون تمييز، والعدالة الاجتماعية. وقدم شرحًا للنظام الانتخابي من خلال نظامي القائمة والفردي. مؤكدًا على أهمية البرلمان القادم في كتابه دستور مصري يجمع المصريين حوله، ولا يكون سببًا في تفرقتهم. وشجع "جاد" المصريين على النزول للانتخابات يوم 28 نوفمبر القادم، وعدم الالتفات لشائعات التخويف، مؤكدًا على أن المصريين لو نزلوا للمشاركة في الانتخابات فلن يحصل أي حزب على 25% من قوة البرلمان القادم. حتى يكون البرلمان القادم مصريًا يمثل كل المصريين.
 
 
وانتقد المهندس "باسم كامل"، المرشح رقم (3) في قائمة الكتلة المصرية، استخدام العنف مع الثوار في التحرير وإطلاق النيران عليهم، مضيفًا أن كرامة المصرى مهانة ليس خارج مصر لكن داخلها أيضًا، فبعض رجال الشرطة يستوقفون المارة بدون أي تصريح من النيابة، لأنهم تعودوا على ذلك الأسلوب منذ 30 عامًا، فالشرطة لم تكن في خدمة القانون، لكنها في خدمة النظام.
واستطرد: في النظام الديمقراطي المواطن هو من يختار مرشحه، لكن في الانتخابات الماضية كان النظام البائد هو من يختار، ولم يكن للناخب اختيار حقيقي. موضحًا أن عضو مجلس الشعب القادم يعرف أن صوت المواطن هو ما أحضره للبرلمان، وأن نظام القائمة يمثل حزب وبالتالي فهناك مقرات للأحزاب في كل مكان، ومن حق أبناء الدائرة الذهاب لمقرات الحزب لتقديم مشكلاتهم. مختتمًا كلمته بأن الكتلة المصرية دخلت الانتخابات لتكمل ما بدأناه في الثورة المصرية.
 
وقال الدكتور "أسامة عبد الحي"، الأستاذ بجامعة الأزهر وعضو مؤسس بالحزب المصري الديمقراطي، أن الحزب المصري نشأ بعد ثورة 25 يناير، وخلع الرئيس السابق، وأن الثورة لم تستكمل بعد، فالشعب المصري لم يرى حتى الآن أي من ثمار الثورة من رعاية صحية ومسكن جيد وحد أدنى للأجور مناسب.
 
واعتذر الدكتور "محمد أبو الغار"، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، عن الحضور بسبب وعكة صحية مفاجئة، قبل موعد المؤتمر بساعات.
 
 
 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :