- رئيس الهيئة القبطية الهولندية لوطن ف المهجر: السفارات المصرية في المهجر تجهض مظاهرات الأقباط وتستخدم التهديدات.ونتواصل مع الاحزاب الاوروبية للضغط على دولها لإقرار حقوق الاقباط
- مواجهات التحرير الدامية والإصرار على عقد إنتخابات الشعب
- العلمانية أحد ينابيع الفكر الإسلامي
- د. "عايدة نصيف": الشعب المصري يرفض الديكتاتورية الدينية ويسعى إلى شرق أوسط ديمقراطي
- أنا السلاح
الحلم أصبح حقيقة!
بقلم: سام طلعت فكري
مش عايز أتكلم كتير لأني باحب الاختصار والبساطة والصراحة، بكل فخر وشرف واعتزاز، أنا بأكتب التدوينة دي لأن الموضوع ده فرق في حياتي كتير جدًا جدًا، وكان نقلة جديدة لحياتي بعد ما سمعت عن عمل الله هناك، وعن الأعداد اللي حضرت وعن الأعداد اللي تابعت الحدث على الفضائيات وعن التأثير الإيجابي الفعال في كل ما حدث لمجد الله وحده.
بجد حاجة تفرح، إن كل المؤمنين وولاد ربنا يتجمعوا في مكان واحد، لهدف واحد، بروح واحدة، ونفس واحدة، وقلب واحد، وطلبة واحدة.
ربنا يعمل أكتر وأكتر في الكنيسة الأيام اللي جاية، وتكون أيام بركة وحصاد وفير لمجد الله.
الحلم أصبح حقيقة!.. كنت بأحلم من زمان بتجمع المسيحيين كلهم، ونشكر ربنا أنه عمل كده، ورتَّب الحدث ده، واتعامل مع القلوب المتطرفة والمتشددة، ومازال يتعامل مع المتطرفين الآخرين.
ربنا هدفه الوحدة، ربنا عايز وحدة الكنيسة، ونقولّه زي داود "وحد قلبي يارب لخوف اسمك".. أمين يارب.
ربنا وضعنا في الأرض لفترة وقتية كمؤمنين عشان نتوحّد في خدمته والشهادة عنه وعبادته، مش عشان نتفرق ونثبت وجودنا ونعمل "شو" لخدمتنا ومواهبنا.. ربنا عايز وحدتنا والمجد يرجع ليه كله إنه حقق حلم كان في قلبي من سنين.
في نقط بسيطة هاتكلّم عن ثمار وأهم نتائج اليوم ده:
1- وحدة الكنيسة.
2- إعلان رسالة المسيح لكل العالم من خلال الإعلام والصحف والجورنالات العالمية.
3- استجابات للصلوات والطلبات التي طلبناها.
4- الصلاة لأجل بلدنا الحبيبة "مصر" ولأجل كل البلاد المنقلبة.
5- التوبة والاعتراف بالخطايا والعيوب والضعفات والنقائص التي فينا.
6- خلاص نفوس كثيرة كانت بعيدة عن الأحضان الأبوية وعن محبة المسيح.
7- نهضة المؤمنين الضعفاء الكسالى المتقاعدين للتحرّك والعمل لأجل عمل الله وملكوته.
8- انعقاد اجتماعات وسهرات صلاة مستمرة أسبوعية في معظم الكنائس للاتحاد معًا للصلاة لأجل حياتنا ولأجل الكنيسة ولأجل بلادنا.
9- الاهتمام بالآخر والصلاة لأجل المسيئين إلينا ومباركة لاعنينا ومحبة أعدائنا، فالله وحده قادر أن يغيّرنا حتى نحب الآخرين مهما كانوا يفعلون معنا ويتصرفون معنا. الله محبة، وطبيعته محبة، وكل من يتلامس مع حبه يتغيّر فيحب الآخرين حتى لو أعدائه.
10- بداية انهيار الطائفية والتعصبية الدينية والتطرف في الكنائس الذي خلقه الشيطان.
الله يعمل، ويطلب عاملين معه في كرمه، فالحصاد كثير ولكن الفعلة قليلون.
يا أصدقائي، نحتاج في هذه الأيام الصلاة للآخرين، فلا نصلي لأنفسنا فقط حتى لا نكون أنانيين، ولكن نطلب ما هو للآخرين، ونحتاج أيضًا إلى أن نعمل في كرم الله وحقل خدمته، فهيا لنعمل معًا متحدين لمجد الله فقط.
هيا لنعمل بأمانة وتقوى وبقداسة عملية يومية، وبروح واحد، ولهدف واحد، وهو تمجيد الله "لكي يروا أعمالكم الحسنة ويمجدوا أباكم الذي في السماوات".. أين فعل الخير في حياتنا؟ أين المحبة العملية في حياتنا؟ أين الاهتمام بالآخرين ومحبة الكل في حياتنا؟.. المسيح أحبك، لا بالكلام ولا باللسان بل بالعمل والحق. هيا لنتغيّر ونذوق محبة المسيح فنتغيّر ونحب كل من حولنا، ونصنع الخير للكل، فالمسيح عندما كان في أرضنا قيل عنه "جال يصنع خيرًا".. الله يعمل فينا وبنا لمجده.
الله معكم..
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :