وزير الخارجية الروسي: حل القضية الفلسطينية يجب أن يتوافق مع المبادرة العربية.. ولدينا مبادرة للأمن في منطقة الخليج
كتب - نعيم يوسف
عقد وزيرا خارجية روسيا، والإمارات، مؤتمرًا صحفيًا، اليوم الأربعاء، عقب مباحثات أجراها الطرفين، أثناء زيارة الوزير الإماراتي إلى موسكو.
تعزيز التعاون
وكشف وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أن المباحثات ناقشت تعزيز التعاون بين البلدين، وفقا للمعاهدة الموقعة بين البلدين في وقت سابق، وبحثا أيضا تنفيذ عدد من المشاريع، وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، وتوسيع التبادل السياحي، ورفع تأشيرات الدخول.
قضايا الشرق الأوسط
وأضاف "لافروف": ناقشنا الأوضاع في الشرق الأوسط، والتهديدات الإرهابية، والتعاون في هذه المجالات مطلوب وهام جدًا بين الإمارات وروسيا، ويجب على جميع الدول المساهمة في حلحلة الأمور وفقا للقانون الدولي.
التصعيد في الخليج
وتابع الوزير الروسي: ناقشنا الأوضاع في ليبيا وسوريا والقضية الفلسطينية، ويجب أن يكون حلها بما يتوافق مع المبادرة العربية والقانون الدولي، وأيضا ناقشنا الأوضاع في الخليج العربي، ونأمل في خفض التصعيد في هذه المنطقة الهامة، وحل الأمور عن طريق الحوار.
المبادرة الروسية
وشدد: لفتنا الانتباه إلى المبادرة الروسية للأمن في هذه المنطقة، بين إيران والدول الخليجية، وعبرنا عن اهتمامنا بمناقشة هذه المسألة، وبإمكاننا خفض التوتر في هذه المنطقة المهمة، وحل المسائل المهمة لكلا البلدين.
العلاقة بين البلدين
من جانبه، وجه وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد آل نهيان، الشكر لنظيره الروسي "على الحفاوة والتكريم والكلمات الطيبة، والحماس الروسي لهذه العلاقة، وأتمنى تطوير العلاقة"، لافتا إلى أن هناك اهتمام كبير بين البلدين لتطوير العلاقة بين روسيا والإمارات بشكل بناء.
السلام في سوريا
وأوضح "آل نهيان": تحدثنا في عدة مواضيع، مؤكدا حرص الإمارات على دعم عملية السلام في سوريا، ويهمهم أن يروا نهاية للسنوات الصعبة على الشعب السوري، معربا عن أمنيته بالتوفيق لمبعوث الأمم المتحدة في سوريا.
منطقة الخليج
وأردف الوزير الإماراتي: تحدثنا عن الهجمات الأخيرة على ناقلات النفط في خليج عمان، وهي عمليات تخريبية، ويهم الإمارات أن يكون الممرات المائية الخاصة بالطاقة مؤمنة، أما بالنسبة للأزمة اليمنية، فإن عام 2019 هو عام انتهاء الحرب في اليمن وبداية العملية السياسية الشاملة.
الشأن الليبي
ولفت إلى أنه "تباحثنا بالشأن الليبي، ومن المهم دعم جهود الأمم المتحدة فيها، لتفعيل العملية السياسية، مشددا على أنهم يأملون بنجاح الحل السياسي"، وسيعملون سويا لدعم هذا الحل.
الاتفاق النووي
وأشار إلى أنهم تباحثوا في الاتفاق النووي الإيراني، مشددا على أنهم يرون أن أي اتفاق لكي يستقر وينجح يجب أن يضم دول المنطقة وقضاياهم، لافتا إلى أنه استمع إلى الأفكار الروسية للتهدئة ووضع حلول أمنية في المنطقة.
تأمين الملاحة في الخليج
هذا، وأعلن "آل نهيان" عن بدء مشاورات مع واشنطن لتوسيع المشاركة الدولية في تأمين الملاحة في الخليج، مشيرا إلى أنها ليست إلا مشاورات أولية لها هدف محدود.