يحتفل المصريون خلال أيام بذكرى مرور ست سنوات على ثورة 30 يونيو المجيدة، التي اقتلعت جذور تنظيم الإخوان الإرهابي، الذي حكم البلاد بالدم والنار، ومارس قياداته وعناصره الإرهاب ضد الشعب المصري.
وفي هذا السياق، قال الخبير الأمني اللواء علاء أبازيد أن التنظيم الدولي للإخوان، جن جنونه من تقدم واستقرار الأوضاع الأمنية والاقتصادية في مصر، وتزامن تنظيم مصر بطولة كأس الأمم الأفريقية مع حلول ذكرى ثورة 30 يونيو، ما دفعهم إلى استخدام الأوراق المحروقة إعلاميا لإعادتها للحياة مرة أخرى، مثل اللاعب محمد أبو تريكة، لإفساد فرحة المصريين وأهالي شهداء الوطن، وهو ما يستلزم إفاقة جميع المتعاطفين مع هذا اللاعب، عبر التوعية الإعلامية والصحفية وكشف جرائمه في حق الوطن.
وأضاف في تصريحات خاصة لموقع البوابة نيوز: أود أن أقول إنني بحكم عملي السابق على دراية كاملة بحقيقة هذا اللاعب، وهو إرهابي هارب من القضاء المصري بحكم القانون، حيث مول اعتصام رابعة الإرهابي، وأمده بالمال لشراء المؤن والسلاح وكان يتردد بين ناهيا وكرداسة ورابعة لتمويل العناصر، والإعداد لما يحدث بعد فض رابعة.
كما أنشأ شركة وهمية باسم الصحاب للسياحة فى 2012، برأس مال من ماله الخاص قدره نصف مليار، وعلى رقم حساب الشركة وردت مليارات من قطر وتركيا، فأخطر البنك المركزى الذى أخطر الجهات الرقابية، فتوقفت تلك التمويلات من قطر وتركيا وتحولت عن طريق دول أخرى مثل تنزانيا وماليزيا وصربيا، وعملت الأجهزة على فحصها ومراقبتها، واتضح بعد 30 يونيو 2013 أنها لدعم الإخوان والتحريض ضد الدولة ودعم المظاهرات واستئجار الأحداث والنسوة والطلبة والبلطجية ونشطاء السبوبة والمخربين المدربين والجاهزين لتدمير وحرق مصر.
وفجر اللواء علاء أبازيد مفاجأة، قائلا: "من أطلق النار على الشهيد اللواء نبيل فراج، كان يختبىء داخل فيلا أبو تريكة في كرداسة، وهو ما يثبت إيوائه للعناصر الإرهابية الإخوانية وتقديمه الدعم المادي والعيني لتنفيذ جرائمهم".
وختم قائلا: "أود أن أقول إن محمد أبو تريكة لو لم يكن إخوانيا متورطا في الإرهاب لغادر قطر إلى القاهرة لإثبات براءته".