كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
قال ماهر يوسف، إن "العمليات الانتحارية ليس لها علاقة بالديمقراطية او الديكتاتورية .. العمليات الانتحارية قاصرة علي الدول التي بها خطاب ديني تكفيري!!!".
وأضاف "يوسف"، في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "هل سمعتم عن انتحاري في كوريا الشمالية !! او حتي الصين !! وتلك دول لا تعرف الاحزاب. هل سمعتم عن كوري فجر نفسه في وسط كوريين او صيني فجر نفسه وسط جنود صينيين وهل ينقص تونس ديمقراطية ليكون بها انتحاريين !!!! في مصر بدأنا بتكفير المسيحي المختلف في الدين وبعدها كفرنا الشيعي وحتما النتيجة الحتمية تكفير المختلف معنا سياسيا وفكريا!!!" -حسب تعبيره-
وتابع: "لن تنتهي سلسة الدم في مصر ولو بعد الف عام كما باكستان وافغانستان والصومال !!! اعرف ان كلامي موجع وصادم وسخيف !!! لكن هكذا الحقيقة .. يخرج كثير من رجال الدين يكفرون الاقباط. علي التلفاز وتهللون وكفروا الشيعة وهللتم لذلك !!!! والان جاء الدور علي فلذات اكبادنا جنودنا وضباطنا في سيناء !!! لو استمر مسلسل التكفير فستسيل الدماء حتما في كل بيت حتي لو اختفي الاقباط من الوجود .. التكفير عمل يدعو للعار وسط شعبه نصفه جاهل والنصف الاخر مغيب دينياً !!!!" -حسب قوله-.