د. مينا ملاك عازر
توقفنا مع فرح الحاصلة على جائزة من أوبرا باريس الوطنية كأول فتاة عربية ومصرية تحصل على مثل هذه الجائزة، وكنا نسرد كيف بدأت؟ وعرضنا لدور البيت وهنا نعرض لباقي أدورا المحيطين بها.
وتروي أنها فى مرة مدرس ألماني سمعها وهي تغنى، قال لها صوتك حلو ينفع أوبرا، وبدأ يمرنها، وهي بدورها نمت نفسها بحصص غنا عند الدكتورة نيڤين علوبة، كان وقتها سنها ١٤ سنة، وعند إتمامها الـ٢١ قررت الأميرة المصرية -كما يطلق عليها الفرنسيون- أن تسافر إلى ألمانيا لاحتراف الغناء الأوبرالي، وبالفعل في عام ٢٠١٠ تركت فرح مصر مولية قبلتها تجاه كلية هانس آيسلر لخوض اختبارات الالتحاق بالجامعة بألمانيا، ومن ضمن ٦٠٠ مشترك، تمكنت فرح من إقناع اللجنة برفقة ٣ آخرين، وتقول: وقتها كنت بدرس الهندسة المعمارية في الأكاديمية العربية البحرية بالإسكندرية، لما اتقبلت، نقلت كل دراستي لألمانيا وكملت هناك المشوار، في ٢٠١٢ حصلت على بكالوريوس الهندسة من جامعة برلين، و٢٠١٤ بكالوريوس الفنون من كلية هانس آيسلر، ومن ثم درجة الماجيستير من جامعة برلين للفنون، وهى تعادل درجة الدكتوراه في مصر.
نتوقف هنا لنتابع المرة القادمة كيف وصلت للجائزة؟ وخطواتها الأهم لاقتناص الحلم والجائزة.