دكتور صفنات فعنييح
الاجنده االجنسيه .. أجنده موجوده في كل بقاع الارض ..
الأجنده دي لها قوانين .. ككل شئ خلقه الله في هذا الكون .. له قوانين وأي مخلوق يخرج عن قوانين صانعه .. تتشوه صورته وصوره الكون كله معاه .. ويصبح الانسان المخلوق العاقل في هذا الكون .. كما يقولون يعيش في كون مشوه ليس له نظام ولا قوانين ويكون من جراء ذلك اننا نعيش في الفوضي وثمن الفوضي الوحيد هوا فناء هذا الكون والقوانين دي صنعها وواضع أسسها الرب الأله ..
ومنذ ان أخطأ الإنسان من البدايه .. تاه .. تاه الإنسان من نفسه
وانفصل بخطيئته عن الله ... وأصبح مخلوق آخر غير الذي خُلق
في القديم ..
وأبتدأ الإنسان يتعايش ويعايش حياته الجديده .. ف شكَل اشياء
واخترع اختراعات لم تكن ..عاش يبحث عن سعادته التي فقدها
مستخدما ارادته المنفصله عن الإراده الألهيه ..
فإستسلم للسعاده الجنسيه اللحظيه .. ونصبها قمه سعادته ......
وما زالت في داخله قوانين الجنس الألهيه الأولي ولكنه نحاها جانبا
إذ ان قوانين الله الأولي تعمل مع الإنسان ايام ما كان وجوده بالقرب
من الله هو مركز سعادته فلم تكن السعاده الجنسيه تساوي شيئا
بجانب تلذذ الإنسان بوجوده جنب الله .... الأمر أختلف ...
وافترق الإنسان .. ولم تعطه اللذه الجنسيه ما كان يشعر به في القديم
ففكر الانسان ان يزيد جرعات التلذذ الجنسي .. ولكن لم تمنحه الزياده
السعاده التي كان يشعر بها جنب الرب الأله .. ففكر الإنسان في
ان يخون امرأته او امرأه تخون زوجها .. فتروي ظمأ نفسها من السعاده
المفتقده .. ولكن الخيانه لم تعط الإنسان السعاده المرجوه ..
وفكر الإنسان ان يأخذ بدل الزوجه أكثر من واحده .. فانقلبت حياته
الي شقاء مميت ..
وما زال الإنسان يبحث ويببحث ويبحث ... كي يجد الشعور بالسعاده
المفقوده .. مع ان سكتها واضحه ومعلومه ومعروفه هي الرجوع الي
الله ويقول له اخطأت الي السماء وقدامك ولست مستحقا ان اكون لك
ابناً .......
ولكن ما علاقه كل هذا االكلام برأس الموضوع
الجنس يحكم فكر المصريين .. هناك علاقه قويه بين هذا الكلام
وبين الجنس الذي حكم فكر المصريين .. سنري هذا في مقال آخر
الناس بتكره القراءه عامة وبتكره المقالات الطويله .. وهذا طبع الأنسان
اليوم مش عايز يقرا وهذا جزء ضخم من موسوعة
خراب مصر ..نكمل في مقال آخر