وُلد جورجى صبحى عام 1884 وينتمى لعائلة ببلدة الميمون مركز الواسطى.
حصل على الشهادة الابتدائية من المدرسة الناصرية ثم درس في المدرسة التوفيقية الثانوية بشبرا وحصل على الشهادة البكالوريا. ونال دبلوم الطب عام 1904م.
عندما قامت ثورة المهدى بالسودان، غادر الأنبا مكاريوس أسقف الخرطوم الأراضى السودانية وأقام بدير القديس أبى سيفين بالقاهرة وخلال تلك الفترة تقابل معه الدكتور جورجى صبحى ودرس على يديه اللغة القبطية وكان ينصحه بضرورة الاهتمام بلغة الأجداد والتمسك بها وفعلا تعمق في اللغة لدرجة أجادتها.
كلفه سعد زغلول بتأليف مرجع علمى كبير في اللغة القبطية وفعلا صدر هذا المرجع عام 1925 باسم"كتاب قواعد اللغة المصرية القبطية" اهتمت وزارة المعارف العمومية بطبعه على نفقتها الخاصة بمطبعة المعهد العلمى الفرنسي للآثار الشرقية وقد كُتب خصيصا لمدرسة الآثار التي تم افتتاحها في عهد الملك فؤاد الأول.
+وقد اختارته كلية الآداب لتدريس اللغة الديموطيقية – وهى الكتابة الدارجة للفراعنة – بمدرسة الآثار
+كما قام بتدريس اللسان الفرعونى والقبطى في الكلية الاكليريكية بالقاهرة وفى معهد الدراسات القبطية كما قام بترجمة بعض النقوش القبطية وتسجيل أحداثها التاريخية.
+أسهم في تأسيس المتحف القبطى، ثم اختير عضوا بمجلس أداره جمعية الآثار القبطية بالقاهرة منذ إنشائها عام 1934
+كذلك اهتم بنشر كتاب سفر الأمثال باللغة القبطية بلهجتها الصعيدية واهتمت بطبعه الجامعة المصرية عام 1927 ويقع في 199 صفحة..
+نشر أيضا بمجلة الآثار المصرية عام 1943 "نطق اللغة القبطية في الكنيسة المصرية"، وقد نشر بمجلة الآثار المصرية عام 1915.
+الكلمات الدارجة العربية التي من اصل يونانى أو قبطى، وهو كتاب يقع في 24 صفحة اهتمت بطبعه جمعية الاثار القبطية.
كان دكتور جورجى صبحى يجيد سبع لغات: الإنجليزية – الفرنسية –الإيطالية (وقد تعلمها عندما كان يشرف على علاج المعتقلين أبان الحرب العالمية الأولى) كذلك القبطية – الهيروغليفية – اليونانية – اللاتينية بالإضافة إلى العربية.
نقلاعن صفحة اسرة اللغة القبطية اسقفية الشباب