كتب: عماد توماس
أعلن حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، عن موقفه من المشاركة في مليونية 18 نوفمبر، برفض المشاركة فى مليونية 18 نوفمبر وكذلك رفض وثيقة السلمى
وقال البيان الصادر عن الحزب، أنه يرفض بشكل قطعي وثيقة السلمي، وأي محاولة للتوافق على صياغة للدستور تتم تحت وصاية المجلس العسكري وحكومته. كما يؤيد ويدعم كل تحرك جماهيري مناهض للوثيقة وللحكم العسكري.

 

وأضاف الحزب انه يرفض مشاركة الإخوان المسلمين والأحزاب السلفية في أي فعالية تتعلق بهذا الأمر، وذلك أولاً بسبب التواطؤ الاستراتيجي الذي ظهر بوضوح بين تلك التيارات والمجلس العسكري على الرغم من الشد والجذب الراهن بينهما؛ وثانياً لأن مشاركتهم تؤدي بوضوح إلى الوقوع في فخ الاستقطاب الإسلامي/ العلماني، الذي لا يألون جهداً في تغذيته والتأكيد عليه عبر تصدير شعار "تطبيق الشريعة" بصفته الهدف الرئيسي من الحركة.
وبناء على ما سبق قررت هيئة المكتب ما يلي:

المشاركة في جميع الفعاليات الجماهيرية التي يتم تنسيقها مع ائتلافات الشباب وجبهة 8 يوليو لمناهضة وثيقة السلمي ومنع صدورها. مع عدم تواجد الحزب في ميدان التحرير يوم 18 نوفمبر خلال الفترة من الثانية عشر ظهراً وحتى الخامسة مساءً (الفترة التي سيحتل فيها الإخوان المسلمين والقوى السلفية الميدان) بأي صورة من خلال منصة أو لافتة أو بيان يتم توزيعه، وذلك حتى لا يحدث أي لبس حول كوننا جزء من الجبهة التي يقودها الإخوان والسلفيين.

 

مع تكليف لجنة العمل الجماهيري بالعمل على تنظيم أوسع مشاركة لحزبنا في جميع فعاليات هذا اليوم المناهضة لوثيقة السلمي –الفعاليات التي تقوم بالتنسيق بخصوصها مع قوى جبهة 8 يوليو- والتي ستتم خارج ميدان التحرير خلال الفترة المشار إليها، أو داخل الميدان بعد الخامسة مساءً.

 

وأخيرًا الامتناع عن التوقيع على وثيقة السلمي، حتى لو تم تعديلها ووافقت القوى الإسلامية عليها، انطلاقاً من موقفنا الثابت برفض وصاية المجلس العسكري وحكومته على أي توافق سياسي يخص صياغة الدستور.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :