كتبت – أماني موسى

تقدمت النائبة نادية هنري بطلب إحاطة عاجل بشأن حوادث الطرق، قالت فيه: عملاً بحكم المادة (134) من الدستور ، و المادة (215) من اللائحة الداخلية للمجلس ، أتقدم بالبيان العاجل التالى بشأن / حوادث الطرق 
 
السيد الدكتور / علي عبد العال
رئيس مجلس النواب
 
تحية طيبة وبعد
أتقدم بالبيان العاجل التالي للسيد الدكتور رئيس الوزراء والسيد اللواء وزير الداخلية والسيد الدكتور وزير الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية بشأن الكم الرهيب من الحوادث على الطرق الحيوية بالقاهرة الكبرى نتيجة عدم تواجد خدمات مرورية وعدم معاقبة المخالفين للقانون وكذلك الكم الرهيب من التكسير والمطبات والحفر على هذه الطرق وأهمها الطريق الدائري حيث أن هناك آلاف الأشخاص الذين يتوفون سنويًا نتيجة حوادث الطرق.
 
شوارع مصر تحصد الألاف سنويا نتيجة إهمال الدولة وعدم ردع المخالفين.
 
فقد كشفت البيانات الرسمية الصادرة من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن كارثة تهدد بحصد أرواح المواطنين في مصر حيث كشفت الأرقام عن حوالي 14 آلاف حادث سنويا يحصد أرواح ما يزيد على ال 5 آلاف شخص سنويا بالإضافة إلى الإصابات والعاهات والتشوهات أو المشاكل النفسية التي يتعرض لها المواطنون نتيجة هذه الحوادث ونتيجة فقدهم لذويهم وأقربائهم فغياب وجود وتنفيذ قانون رادع لكل المخالفات المرورية التي أصبحت بمثابة ثقافة متأصلة ومن أهمها السير عكس الاتجاه وسير سيارات النقل بحمولات زائدة وفي الحارات الغير مخصصة لهم.
 
وكذلك انتشار المرض السرطاني المتمثل في التكاتك وسيرهم على طرق رئيسية من قبل أطفال وشباب لا تعي مسئولية ما يقوم به وكلنا نعلم بأن من أمن العقاب أساء التصرف.
 
كما أن هناك كم كبير جدا من الحفر والتكسير والمطبات والمفصلات المتهالكة والأرصفة العشوائية على كثير من الطرق الرئيسية والمحورية التي يمر عليها الآلاف يومياً وأهمها الطريق الدائري الذي لا يمر يوم أو اثنين الا ونجد أحد الحوادث الضخمة عليه وكان اخرها بالأمس وفاة مواطن نتيجة اصطدامه بسيارة لنقل المياه تابعة للحكومة المصرية تسير عكس الاتجاه على الطريق الدائري.
 
فهل من المنطق أن نركز على إنشاء طرق ومرافق جديدة ونهمل طرق محورية قديمة دون صيانة أو وجود خدمات مرورية أو كاميرات مراقبة ودون وجود قانون يتم تنفيذه بحزم على الجميع دون تمييز.
وتفضلوا بقبول وافر التحية والتقدير.