د. مينا ملاك عازر
تحدثنا عن دور مصر بحسب الرؤية الزامبية لمساعدتهم في تنمية البنية التحتية، وربما هذا غريب للبعض، أن يتحدث وزير صحة عن ذلك الموضوع، ولذا نشرح الفكرة لنتعرف كيف يحدث الترابط بين التنمية في مجال الصحة ومجالات البنية التحتية.
تحقيق التنمية يتطلب بالطبع بنية تحتية مناسبة، وفيما يتعلق بالقطاع الصحي فإن الأمر لا يستلزم بناء مستشفيات فقط، وإنما إنشاء الطرق والمدارس، وكذلك توفير الغذاء، إن ضمان الصحة للجميع يستلزم تعليماً وتغذية وبنية تحتية، ومصر لديها سجل حافل من الإنجازات على مدار التاريخ في البنية التحتية، ويعد مجال التوسع في البنية التحتية من نقاط القوة لديها، وزامبيا كونها شريكاً لمصر تسعى للاستفادة من التجربة المصرية في تعزيز مقومات البنية التحتية في البلد.
ومن بين اهتمامات أي وزير صحة أفريقي مبادرة سيادة الرئيس المصري بعلاج مليون أفريقي، والتي يراها الوزير الزامبي أنها حملة مهمة، ومن الأهمية بمكان أيضاً أن نتعاون من أجل التصدي للأمراض ومنع حدوثها.
ويجدر الإشارة إلى أن الوزير تلقى دراسته على يد طبيب مصري هو الدكتور عوني لبيب، الذى كان يقوم بالتدريس في زامبيا حينها، ولهذا فإنه يشعر بكل الامتنان لكل ما فعلته مصر وما تفعله.
التحية هنا للدكتور عوني لبيب ولكل مصري علم آخرين وعلمهم قيمة مصر وجعلهم ممتنين لها، وشكر للرئيس المصري بمبادرته التي يثمنها الجميع.