آلاف الأقباط يحتفلون بالعيد الـ 40 لجلوس البابا.. والجمل: شنودة رسالة حب لكل المصريين
جاء الاحتفال بالعيد الأربعين لجلوس البابا شنودة الثالث على الكرسى الباباوى احتفالاً مهيباً على المستوى الشعبى وعلى مستوى الكنائس الأرثوذكسية فى الشرق الأوسط، فقد اصطف بجوار البابا شنودة فى الاحتفال الذى بدأ فى نحو السباعة من مساء اليوم الإثنين رؤساء الكنائس الأرثوذكسية، ممثلة فى ثلاثة بطاركة، هم البطريرك أغناطيوس زكا عيواس بطريرك الأسوريان الأرثوذكس، والبطريرك كاسيلكوس أرام بطرك الأرمن الأرثوذكس بجبل أنطلياس بلبنان، والبطريرك باولوس بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية، ومعهم عشرات المطارنة والأساقفة والكهنة.
وامتلأت الكنيسة المرقسية الكبرى بالمقر الباباوى بأكثر من 15 ألف قبطى، حملوا صور البابا شنودة وتعالت صيحاتهم "بنحبك يا بابا شنودة".
وفى الاحتفال ألقى رؤساء الكنائس الثلاثة كلمات عددوا فيها ما قدمه البابا شنودة، ليس فقط لخدمة الأرثوذكس، لكن لكل المؤمنين، من الأديان المختلفة، مؤكدين أن من نذر نفسه لخدمة الله، فإنه يخدم الجميع بكل الحب والتفانى.
وقرأ الأنبا بيشوى سكرتير المجمع المقدرس بياناً أعلن فيه رؤساء الكنائس الأرثوذكسية الشرقية وحدتهم فى الإيمان والتعليم ووقعوا على البيان أمام الحاضرين، وأهدى بطريرك الأرمن قداسة البابا مخطوطا من القرن العاشر الميلادى، وقلد بطريرك السريان البابا شنودة الصليب الذهبى أعلى وسام فى الكنيسة السريانية.
وأعلن الأنبا بيشوى أن بطريرك إثيوبيا التقى رئيس وزراء مصر قبل الاحتفال بعيد جلوس البابا، وعلمت "بوابة الأهرام" أن اللقاء تناول ملف مياه حوض النيل وموضوعات أخرى، وحمل شرف الأنبا بيشوى رسالة تهنئة للبابا شنودة بعيد جلوسه، معلنا أنه سيحضر خصيصا التهنئة فى موعد لاحق.
حضر الاحتفال الدكتور يحيى الجمل، وألقى كلمة مؤكدا فيها أن البابا شنودة رسالة حب لكل المؤمنين والمصريين مسلمين ومسيحيين داعيا له بدوام الصحة والعافية.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :