يلجأ بعض الناس إلى معجون تنظيف الأسنان حين يصابون بحروق، فيقومون بدهنه، ظنا منهم أنه سيخفف الألم، لكنهم لا يدرون أن هذا "العلاج المفترض" من شأنه أن يؤدي إلى تبعات صحية خطيرة.

 
ونشر طبيب ماليزي، مؤخرا، صورة امرأة وضعت معجون الأسنان، بعد إصابتها بحروق، فتعرضت يدها لمضاعفات خطيرة، وأصبحت منتفخة بشكل كبير، وتطورت حالتها إلى تعفن وتهيج.
 
ونصح الطبيب، كامارول عارفين، بعدم استخدام معجون الأسنان، قائلا إن المكونات التي يضمها لا تساعد على تهدئة الألم، حتى وإن كان اللجوء إلى هذا المنتج أمرا شائعا في كثير من بلدان العالم.
 
وأضاف أن بعض الحالات التي تأتي إلى المستشفى، استخدمت أشياءً أخرى غريبة لأجل علاج الحروق مثل البيض والطحين والزيت.
 
وبحسب ما نقلت صحيفة "صن" البريطانية، فإن الشخص الذي يصاب بحروق عليه أن يلجأ إلى ماء بارد تتراوح حرارته بين 15 و20 درجة، حتى يخفف الألم.
 
أما إذا كان الحريق كبيرا، أي أنه من الدرجتين الثانية والثالثة، فإن الجدير بالشخص المصاب أن يقصد المستشفى لأجل العلاج بناء على توجيهات الطبيب.
 
وحذر الطبيب الأشخاص الذين يصابون بحروق، من إزالة الطفح الذي يكبر فوق الجلد، لأن ذلك قد يؤدي إلى مضاعفات غير مرغوب فيها.
 
ويوصي الأطباء، من يتعرضون لحريق، بأن يسارعوا إلى إزالة كل ثوب أو إكسسوار محيط بالمنطقة المصابة.