فيينا – اسامة نصحي
فى مظاهرة غريبة ولكن لها شعبية هائلة فى النمسا للدفاع عن حقوق المثليين .. أكدت باميلا راندي فاجنر رئيس الحزب الاشتراكي سوف تعكس ارادة النمساويين الحقيقية فى تشكيل حكومة قوية منحازة الى حقوق الانسان وتعبر عن كل الفئات دون تمييز .
وأوضحت فاجنر فى كلمة لها - فى مؤتمر شعبي حاشد بوسط العاصمة النمساوية فيينا - أن الاحزاب اليمينية ضد الانسانية وتقوم على الفكر العنصري ونشر البغضاء بين فئات الشعب مشيرة الى أنه أن الأوان أن تعود النمسا الى حكومة تتسم بالنزاهة والحيادية واحترام كل العقائد والطوائف .
وشددت فاجنر على رفض كل مصادر التمويل الخارجي للاحزاب وكفالة الحريات العامة وتحقيق اقصى درجات الشفافية فى الأداء الحكومي معتبرة ان التحالف الحكومي السابق بين حزبي الشعب والحرية كان من أسوأ فترات الحكم فى النمسا .
وكان الائتلاف الحكومي السابق قد انهار بعد الكشف عن فضيحة فساد كبيرة عرفت باسم " ابيزا " تورط فيها نائب المستشار السابق مع سيدة اعمال روسية فى تلقى أموال مشبوهة وأدى ذلك بدوره الى تولى حكومة مؤقتة فى البلاد وغير حزبية برئاسة المستشارة بريجيته بيرلاين حتى موعد عقد الانتخابات البرلمانية المبكرة .
الديمقراطي فى النمسا " اس بي أو " أن الانتخابات البرلمانية المبكرة فى سبتمبر المقبل