يعتبر كثيرون أن مكيفات الهواء، خاصة في المكاتب، المنفذ الوحيد للهروب من ارتفاع درجات حرارة الهواء خاصة أنها تساعد على تبريد الجو ما يساهم في تحسين مزاجهم.
وذكر موقع "ميديك فوروم" أن مكيف الهواء يمكن أن يكون السبب في سوء الحالة الصحية والإصابة بأمراض البرد وغيرها.
ما العلاقة بين مكيف الهواء وأمراض البرد؟
يلجأ الكثير إلى الأماكن الباردة حتى أن البعض منهم يخفض درجة الحرارة أكثر ليشعر بالبرودة أكبر بسبب ارتفاع درجات الحرارة، وهذا خطأ فظيع لأنه يهدد بمشكلات صحية معقدة، فالإصابة بأمراض البرد بسبب عمل مكيف الهواء أمر واقع ومؤكد، وأكثر من هذا يمكن أن يصاب الشخص الجالس في غرفة مبردة بتيار هوائي من المكيف بأمراض لم يدرس الخبراء تطورها جيدا حتى الآن.
وبالطبع ليست أمراض البرد السلبية الوحيدة لمكيفات الهواء، فعلى أسطح مختلف الأثاث والأجهزة بما فيها المكيفات يتراكم الغبار الذي يعني تراكم مسببات الحساسية. أي أن المكيفات من هذه الناحية تشكل خطورة على الصحة أيضًا.
كما أنه إذا لم يتم تنظيف المرشحات في الوقت المناسب من الغبار والقذارة المتراكمة فإنها تتحول إلى حاضنة للغبار ومسببات الحساسية، أي أن المكيفات التي لا تنظف تصبح مصدر خطورة على الصحة.
عموما لا يمكن للمكيفات أن تحل محل تهوية الغرف. لأن المكيف يعمل على تدوير الهواء، في حين تعمل التهوية على تغيير الهواء في الغرفة وطرد المواد الضارة. لذلك كلما تكررت عملية التهوية، كانت أفضل لصحة العاملين في المكتب أو في المنزل.
وتجنبا للإصابة بمشاكل صحية بسبب مكيفات الهواء اقترح العلماء بعض القواعد الرئيسية العامة عند العمل في مكتب مكيف:
أولا، يجب ألا يتدفق تيار الهواء البارد من المكيف مباشرة على الشخص.
ثانيا، يجب ألا تقل درجة حرارة الغرفة عن 18 درجة مئوية، ويفضل أن تتراوح بين 18 و24 درجة مئوية.