حالة من الحزن خيَّمت على كل العاملين بمستشفى الساحل التعليمى، إثر وفاة الدكتورة مارجريت نبيل التي تبلغ من العمر 35 عاما بعد تخديرها لـ3 حالات، حالة من الدهشة والاستنكار من قبل طاقم التمريض بعد سقوطها فجأة داخل غرفة العمليات دون أي إنذار.
ومن جانبه، قال الدكتور عبدالفتاح حجازي، مدير مستشفى الساحل، إن الطبيبة مارجريت نبيل توفيت بعدما انتهت من تخدير حالتين وقبل وفاتها بساعة واحدة فقط تم استدعاؤها لتخدير حالة أخرى ثم سقطت بشكل مفاجئ وتم استدعاء أحد الأطباء ولكن للأسف تم تبليغ زملائها بخبر وفاتها.
وتابع مدير مستشفى الساحل لـ"الوطن"، بنبرة حزينة: "الحزن كله كان في إبلاغ زوجها الدكتور ماركو شفيق، أخصائي الجراحة بالمستشفى".
وأوضح: "الدكتورة مارجريت كانت من أفضل الأطباء داخل المستشفى فكانت تأتي للعمل في تمام الساعة الثامنة صباحا تتنقل كالفراشة بين غرف العمليات للاطمئنان على حالة المرضى".
وتابع مدير المستشفى قائلا: "دكتورة مارجريت تعمل بالمستشفى منذ 15 عاما، تبلغ من العمر 38 عاما، متزوجة من الدكتور ماركو شفيق، طبيب جراحة بالمستشفى، ولديها طفلان".
وأعرب مدير مستشفى الساحل عن حزنه لفقدان هذه الطبيبة التي كانت تتمتع بالسيرة الطيبة وسط جميع زملائها كما وصفها، فضلا عن اجتهادها في العمل والدوام المستمر عليه، شدد على رغبة العاملين بالمستشفى في وضع اسم الدكتورة مارجريت على المستشفى على إحدى غرف العمليات وتكريمها.
وبدوره، قال الدكتور محمد صلاح، رئيس هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية، إن الطبيبة مارجريت حنا، طبيبة التخدير، توفيت ظهر الاثنين، عندما كانت تتعامل مع حالة لتخديرها لإجراء عملية جراحية، ثم سقطت متوفاة في الحال بشكل مفاجئ.
وتابع رئيس هيئة المستشفيات والمعاهد في تصريحات خاصة لـ"الوطن": "أتقدم باسمي وباسم الهيئة بالعزاء للطبية الشابة التي تعتبر رمزًا للمثالية والمهنية".