الأقباط متحدون | الروح المعنوية للمسيحى
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٨:١٤ | الجمعة ١١ نوفمبر ٢٠١١ | ٣٠ بابه ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٧٥ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

الروح المعنوية للمسيحى

الجمعة ١١ نوفمبر ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: مدحت ناجي نجيب
• المسيحية قدمت أسماً اخر هو الحب فى كل معاملات البشر ، لكن الموت فى سبيل المسيح هو قمة وعظمة الحب اللانهائى .
• لقد عمل الحكام الوثنيون على إضعاف الروح المعنوية للمسيحيين ، لكنهم( أى المسيحيين) وضعوا امام عيونهم صورة المسيح المصلوب فهانت جميع الآلآم امامهم ، وارتفعت روحهم المعنوية إلى السماء .
• تستعمل المسيحية مفاعيل النعمة فتخلق من الفقر غنى ، ومن اليأس رجاء ، ومن الحقد حب وسلام . ومن الفشل نجاح دائم ومستمر .
• ان اهم ما يميز المسيحية هو أن كل عضو فيها يشعر بالمسئولية تجاه الاعضاء الاخرين ، فأن كان عضو واحد يتألم فجميع الاعضاء تتألم معاً ، وإن كان عضو واحد يتمجد فجميع الاعضاء تتمجد معاً .
• لقد كانت السماء اشد مشجع ورافع للروح المعنوية للشهداء والمعترفين وقت اختبار آلامهم لأنهم كانوا يرون أكاليلهم تسبقهم نحو السماء .
• لقد أعطت المسيحية درساً فى الحوار مع السادة / العنفاء ، ليس المترفقين فقط ، درساً فى التواضع والدفاع المستميت عن العقيدة . ومن أجل إظهار الحق ووضوحها .عملت على التصدى للعنف بالحب ، وان لا تجازى عن الشر بالشر ، بل جعلت كلامها مختوم بالابتسامة الهادئة .
• فى كل ما تمر به الكنيسة من اضطهاد وضيقات ، تجدها ترفع صلواتها واصوامها نحو السماء ، لتعلن ان الامر خرج من ايديها عبر صلوات وتسبيح إلى السماء ، ليتدخل الله بنفسه فى حل كل الامور .
• يشعر أى مسيحى بأن الكنيسة بدون ضيقات واضطهادات هى كنيسة لا يعمل الله فيها ، فهى جدران بلا مؤمنين ، فالضيقات دليل على محبة الله لكنيسته وانه يتذكرها بالرعاية والعناية ، يسمح بالتجارب لا لتشتد اصولها فى الأرض . بل لتمتد فروعها إلى السماء فى صورة شهداءها .
• المسيحية ليست ديانة ضعف أو يأس او هروب من المواجهة ، فهى لا تدخل فى عنف مع اي انسان ، هى ديانة حب ، تجذب الآخرين إليها بالحب ، لا تعامل بالمثل ، فهى تعطى الحب باستمرار ، لا تملك اسلحة دمار شامل للقضاء على البشر ، بل كل اسلحتها روحية ( صلاة وصوم وصدقة = 3 ص ) ، حروبها روحية ضد عدو واحد هو الشيطان ، ليس لها اعداء من البشر ، بل هى تصلى من أجلهم .
• المسيحى الحقيقى لا يضعف ولا يستسلم لليأس ،بل عليه أن يتمسك بالرجاء فى كل أمور حياته ، لا يعرف الفشل الدائم ، فنحن لا نفشل ، فالله قادر ان يعمل كثيراً اكثر مما هو موجود ، لذلك ابتسم دائماً ، عيش فى الرجاء ، ان سقطت فى خطية ما قم سريعاً وانفض الغبار ، لا تطيل السقوط . لا توجد خطية تستمر مدى الحياة مادام لديك الروح المعنوية القادرة على مواجهة الحروب الشيطانية .( إلى هنا اعاننا الرب ).




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :