كتب – روماني صبري
نشرت صحيفة "لوموند"، الفرنسية تقريرا صحفيا حول الوضع في الجزائر الذي يشهد أزمة سياسية استمرت حتى بعد رحيل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة نتيجة ضغط الحراك الشعبي .
وقالت الصحيفة أن الجزائر أمام طريق مسدود، حيث أن الأزمة السياسية تصاعدت ، والانتخابات الرئاسية أجلت للمرة الثانية ، وهو ما اغضب الشعب الجزائري الذي يطالب منذ ثورته بحكومة مدنية جديدة واعتقال رموز النظام السابق .
وترى الصحيفة الفرنسية ، انه ينبغي على قائد الجيش احمد قايد صالح أن يعطي الشعب ضمانات كافية ويبرهن لهم أن الجيش لا يطمع في السلطة ، حتى يتم التوصل في النهاية إلى تشكيل حكومة مدنية من خلال الوسائل الديمقراطية .