شهدت أسعار الليمون ارتفاعًا غير مسبوق على مستوى محافظات الجمهورية، ووصل سعر الكيلو 100 جنيه في بعض المناطق والأسواق تزامنًا مع احتفال المصريين بعيد الفطر.

 
وتعليقا على ارتفاع سعر الليمون، قال الدكتور محمد القرش المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة، إن هذه الظاهرة مرتبطة بظاهرة فسيولوجية تسمى ظاهرة "تساقط يونيو".
 
وأشار تقرير لوزارة الزراعة إلى طرق مكافحة تساقط ثمار الليمون وتلاشي الظاهرة بالتسميد الجيد المتوازن وخصوصًا التسميد بعنصر "الكالسيوم" لما له من تأثير منشط للإنزيمات وخصوصًا إنزيم البرولين الذي يقاوم عملية الإجهاد داخل الخلايا.
 
وأكد التقرير ضرورة الاهتمام بالتسميد الفوسفوري لمقاومة التغيرات الهرمونية والتي قد تحدث نتيجة ظروف طقس سيئة.
 
"ظاهرة تسقاط يونيو" تصيب محصول الليمون عند ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير فوق المعتاد، حيث تسقط الثمرة نفسها قبل اكتمال نموها من شدة الحرارة وبالتالي يقل إنتاج المحصول، وفقا لنقيب الفلاحين حسين أبو صدام.
 
وأضاف أبو صدام، لـ"الوطن"، أن هذه الظاهرة تحدث دائما في أوقات الصيف عند ارتفاع الحرارة ولكن هذا العام وتحديدا الفترات المادية شهدت ارتفاع غير مسبوق تخطت فيه الحرارة الأربعين درجة ما تسبب في زياة هذه الظاهرة، وقلت إنتاجية الليمون إلى جانب أن الفترة الحالية يقل فيها انتاج الليمون بشكل عام، وهو ما تسبب في ارتفاع سعره بهذا الشكل.
 
وأوضح نقيب الفلاحين، أن التغيرات المناخية التي نشهدها حاليا هي التي أدت إلى قلة إنتاجية محصول الليمون وبالتالي قلة المعروض تزامنًا مع كثرة الاستهلاك في فترة الأعياد، انعكس في ارتفاع سعره.
 
وتحدث ظاهرة "تساقط يونيو" بشكل عام في معظم وجد في معظم أنواع الفواكه وقت ارتفاع الحرارة بشكل شديد،حسب قول أبو صدام.