قال الإعلامى شنودة فيكتور، إن مدارس الثانوية العسكرية كان يُدرس بها مادة التربية العسكرية للطلاب بهدف زيادة وعيهم الوطنى.
 
وأعرب فيكتور، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، عن فخره بانتمائه لإحدى مدارس الثانوية العسكرية، التى تخرج منها شخصيات مرموقة وناجحة، مشيرًا إلى أهمية دورات التربية العسكرية التى تدرس لطلاب الجامعات، فى زيادة الوعى الوطنى والوطنية لدى الشباب.
 
وأشار إلى أن مادة التربية الوطنية "القومية" كانت تدرس بمرحلتى التعليم الأساسى والثانوى، وتضاف إلى مجموع الطالب، بهدف غرس القيم الوطنية لديه منذ الصغر.
 
وأكد فيكتور، أن مدارس الثانوية العسكرية اختفت، والدورات العسكرية أصبحت روتينية، مشيرًا إلى أهمية عودة مثل هذه المدارس والدورات العسكرية فى الجامعات، لا سيما الخاصة، لزيادة الوعى الوطنى، كذلك الأمر بالنسبة لمادة التربية الوطنية.
 
وأضاف أنه تم الإعلان عن مدارس ثانوية عسكرية للتأهيل الرياضى، لصناعة أبطال رياضيين تحت إشراف المؤسسة العسكرية.