كتب – محرر الأقباط متحدون أ. م
بدأت الكنائس الكاثوليكية بمصر تزامنًا مع بداية شهر يونيو فى اقامة صلوات شهر قلب يسوع الاقدس، وتعتبر صلاة قلب يسوع من العبادات التقوية المحببة لدى ابناء الكنيسة المصرية الكاثوليكية حيث يصاحب تلاوة مسبحة قلب يسوع اقامة القداسات الالهية والعظات التعليمية فضلاً عن الترانيم الروحية.
تعود صلاة قلب يسوع الاقدس إلى القرن السابع عشر فى فرنسا على يد القديسة مارغريت مارى الاكواك ( 1647 – 1690 ) احدى راهبات الزيارة والتى ظهر لها الرب يسوع طالباً منها التعبد لقلبه الاقدس ، كما اعلن لها الله عدد من الوعود والبركات الروحية للمومنين المواظبين على تقديم الاكرام نحو القلب الاقدس.
ويعود ترتيب صلاة مسبحة قلب يسوع إلى عام 1833 على يد فتاة تدعى " انجيل دى سانت كروا " والتى رغبت فى تخصيص شهر يونيه من كل عام لاكرام قلب يسوع على غرار شهر مايو المخصص لاكرام مريم العذراء ، وقد لاقت الفكرة تشجيع رئيسة دير راهبات القديس اغسطينوس فى باريس الأم " القديس جيروم " كما صادق عليها المطران " كلين " رئيس اساقفة باريس . وفى الثالث والعشرين من شهر اغسطس 1865 اصدر مجمع الطقوس فى روما مرسوماً من قداسة البابا بيوس التاسع يلزم الكنيسة الكاثوليكية فى العالم بأن تحتفل بعيد قلب يسوع الاقدس وتقيم صلاته الفرضية لنوال البركات الروحية.