هناك العديد من فرص التعاون التي يمكن استغلالها بين البلدين، ومنها مجال البنية التحتية والتصدير، ويعتبر السوق الزامبي سوق واعد لمصر، وأن بعض المسؤولين يريدون الاستفادة من المنتجات المصرية لكسر احتكار دول أخرى.
ويمكننا القول أن العلاقات مع زامبيا تحديداً، اتجهت إلى مزيد من التعاون الاقتصادي والعلمي ونقل الخبرات، ومن بينها تقديم دورات تدريبية في مختلف المجالات التي تحتاجها زامبيا، تقدم مصر أكثر من ١٥٠ دورة تدريبية كل عام في مختلف المجالات الزراعية والإعلامية والدبلوماسية والطبية والعلمية، وهناك استثمارات مصرية وتبادل تجارى وغير ذلك، وإن كانت مصر غير راضية عن حجمها الحالي، ورأى أن هناك الكثير من التقدم يمكن إحرازه على الصعيد التجاري، ونفاذ الصادرات المصرية إلى السوق الزامبية.
ولنلتقي النسمة القادمة -بإذن الله- لنتعرض للمزيد من التفاصيل لأوجه التعاون المصري الزامبي