فى مثل هذا اليوم 4يونيو 2012م..
سامح جميل
أبو يحيى الليبي (1 يناير 1963 - 4 يونيو 2012 [1]) المسؤول الثاني في تنظيم القاعدة بعد أيمن الظواهري وهو جهادي بارز في صفوف القاعدة بعد فراره عام 2005 من سجن اميركي في أفغانستان وأصبح العقل المدبر لماكينة الدعاية في التنظيم وملهما للجهاديين وكان مصدر الهام للناشطين لما يتمتع بصفات دينية لم يحظ بها القادة الاخرون. وقد اعلنت الولايات المتحدة عن مكافأة بقيمة مليون دولار لمن يعثر عليه. تعرض لمحاولة اغتيال من طائرة بدون طيار تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية سي آي ايه في المناطق القبلية الباكستانية.
ولد الليبي في 1963 في ليبيا واسمه الحقيقي محمد عبد المجيد حسن قائد وكان غير معروف تقريبا قبل فراره عام 2005 من سجن قاعدة باغرام الاميركية في أفغانستان مما ادى إلى ترقيته إلى اعلى رتب التنظيم. وبعد الاستيلاء على مفتاح للزنزانة تسلل الليبي وثلاثة إسلاميين آخرين من امام حراسهم وفروا من السجن ما سبب احراجا للولايات المتحدة وحلفائها وفخرا لدى القاعدة ومناصريها. وبعد فراره بدأ بالظهور في اشرطة الفيديو التي تبثها الذراع الاعلامية للقاعدة "السحاب" والترويج لقضية الجهاد ورسالته ونقلها إلى الجيل الجديد من الناشطين. والليبي معروف عنه بأنه شاعر وخطيب ماهر ويحمل شهادة عملية في الكيمياء وعاش حياة متخفية على الدوام لكنه خرج إلى دائرة الضوء عبر خطاباته في تسجيلات مرئية. وكان من أشد منتقدي الجيش الباكستاني معتبرا ان عناصره عملاء يتقاضون اجورا من الولايات المتحدة.
وفاته:
خرج زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في تسجيل مصور ينعي فيه أبو يحيى الليبي قائلاً : "أزف للأمة الإسلامية وللمجاهدين ولأمير المؤمنين الملا محمد عمر والمجاهدين في ليبيا نبأ استشهاد أسد ليبيا وضرغامها الشيخ حسن محمد قائد"، في إشارة إلى الليبي. ودعا أيمن الظواهري في الشريط ذاته إلى قتال من سماهم الصليبيين بقوله "يا أمة الإسلام ويا أحرار ليبيا أحفاد عمر المختار، فها هو أبو يحيى سار على دربه وقاد المجاهدين مثله وطلب العلم مثله ثم قتله الصليبيون مثله، إن دماءه تصيح بكم وتستنهضكم وتحرضكم على قتل وقتال الصليبين فلا تتخاذلوا وتتخلوا عنها".
ورجحت الولايات المتحدة وكذلك مسؤولون في المخابرات الباكستانية في يونيو/حزيران الماضي أن أبو يحيى الليبي ربما قتل في هجوم شنته طائرة أميركية من دون طيار في منطقة شمال وزيرستان القبلية بباكستان...!!