وضعت منظمة الصحة العالمية عدد من النصائح والإرشادات؛ للحد من الإصابة بمرض الخرف "العته" الذي يصيب أكثر من 50 مليون مواطن على مستوى العالم.
 
وتتمثل النصائح التي وصفتها المنظمة بأنها بسيطة في:
- ممارسة التمارين الرياضية باستمرار.
 
- التحكم في الوزن.
 
- اتباع نظام غذائي سليم.
 
- التوقف عن التدخين وشرب الكحوليات.
 
- السيطرة على أمراض ضغط الدم والسكري.
 
- خفض نسبة الكوليسترول في الجسم.
 
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن هناك 10 مليون شخصًا جديدًا يصابوا سنويًا بالمرض، الذي تتمثل أعراضه في:
 
 
- انخفاض في الوظائف الإدراكية.
 
- صعوبة التواصل مع الآخرين.
 
- صعوبة التفكير والتخطيط.
 
وأوضحت المنظمة أن الخرف ليس مرضًا محددًا، وتعد أمراض ألزهايمر والشلل الرعاش، والسكتة الدماغية من أهم أسبابه.
 
ووجهت منظمة الصحة العالمية دول العالم بوضع سياسات وخطط وطنية لوقف التزايد في أعداد المصابين بالمرض تحت عنوان "تحدي صحي متزايد".
 
وتوقعت المنظمة أن تصل تكلفة الإنفاق على المصابين بالخرف في الولايات المتحدة الأمريكية 2 تريليون دولار سنويًا بحلول العام 2030.
 
وأوضحت الدكتورة ديفورا كيستل، رئيس قسم الصحة العقلية بالمنظمة، أنه لكي يتم التخفيف من عبء المرض، ينبغي أن يكون مقدمي الرعاية للمصابين بالخرف من أسرتهم، ولا بدّ أن إعادة تنظيم حياتهم من أجل رعاية المصابين بالمرض في أسرهم.
 
وأشار الدكتور تيدروس أدهانوم، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، إلى أن الإرشادات التي وضعتها المنظمة لمواجهة الخرف تفيد صحة القلب أيضًا كما هي مفيدة للعقل.
 
وقال: في بعض الأحيان ستجد نفسك تخلق أعذارًا لعدم الذهاب لصالة "الجيم" أسبوعيًا أو ممارسة التمارين الرياضية أو اتباع العادات الصحية التي وصفها لك الأطباء لسنوات، فتذكر أن هذا ليس مفيدًا لصحة قلبك فقط بل لقدراتك العقلية.