أصدرت حركة شباب كريستيان للاقباط الأرثوذكس بيان رسمي صباح اليوم برئاسة مؤسسها المهندس نادر صبحي سليمان موجهة الي الاباء الأساقفة أعضاء المجمع المقدس و قال سليمان بيان رسمي بالدليل لا لتزييف التاريخ ...لا لتغيير ثوابت إيماننا الأرثوذكسى..فنحن نسجل اعتراضنا رسميا العبث بتغيير تاريخ عيد الميلاد تزييف للتاريخ .
و تابع سليمان التزمنا الصمت طويلا و نشاهد ونترقب المشهد من بعيدا و لكن عندما يصل الأمر الي صدور الاشاعات و ترويجها كبلونة اختبار و جس نبض الشارع القبطي فهنا تفرض علينا الأمانة الارثوذكسية و الإيمان المستقيم بالرد فورا .لا تنساقوا وراء شائعات تطلقها مواقع تابعة للفاتيكان بخصوص أن مجمعنا المقدس سيقبل احتفال الميلاد في ٢٥ ديسمبر بدلا من ٢٩ كيهك .. و من هنا تعلن حركة شباب كريستيان للاقباط الأرثوذكس اي مساس بتغيير تواريخ الاعياد هو تزييف و عبث بتاريخ الكنيسة القبطية الارثوذكسية و من هنا نخاطب السادة الاباء الأساقفة الاحبار الأجيال أعضاء المجمع المقدس المسؤلين عن التسليم الرسولي والإيمان المستقيم و الحفاظ علي الأمانة الرعوية أمام الله .
لا لتغير أي قرار من قرارات مجمع نيقية والآباء ٣١٨ المجتمعين فيه .... وبالأخص القرار المتخذ بشأن مواعيد الأعياد ... وموعد عيد القيامة الذي ألزم المجمع المجتمع كنيسة الأسكندرية بتحديده كل سنة وارساله إلي سائر كنائس المسكونة
لذلك لو كان هناك توحيد للأعياد فيجب الكنايس الأخرى مواقيت كنيسة الاسكندرية وليس نحن الذين نتبعهم
نقطة أخرى ان الميعاد الذي تتبعه الكنيسة الكاثوليكية الآن هو خطأ بدليل ظهور النور من القبر المقدس يوم سبت الفرح يكون بعد أسبوع من ميعاد عيدهم
فهل نحن أفضل من الطبيعة التي تشهد بميعاد عيد القيامة
هل نحن افضل من القديس أثناسيوس ومجمع نيقية
أما بالنسبة لموضوع عيد الميلاد فهو مثبت تاريخياً ميعاد الاحتفال به
فالكنيسة القبطية تتبع التقويم النجمي وليس الشمسي بذلك يكون الاحتفال طبقاً للتقويم المصري القديم وهو نهاية شهر كيهك
والدليل على ذلك قصة استشهاد مدينة اخميم بأكملها سنة ٢٩٠م والمذكورة في السنكسار ليلة عيد الميلاد
فلو غير ميعاد عيد الميلاد
.. فماذا نفعل مع الشهر المريمي الكيهكي وتسبحته التي هي الاخرى مثبته تاريخياً و تسبحة كيهك و القطمارس و باب ١٨ من الدسقوليه !
توحيد عيد الميلاد لا يجوز الانتقال به ليوم25 ديسمبر حيث أن تقويم الكنيسة الأرثوذكسية هو الأدق فالكنيسة تحتفل بعيد الميلاد يوم 7 و 8 يناير والانتقال ليوم الكنيسة الكاثوليكية يخل بكل المناسبات الأرثوذكسية المبنية على التقويم القبطي لأن النظام القبطى فى الصلوات محسوب بدقة شديدة فعيد البشارة بميلاد المسيح يسبق عيد الميلاد ب 270 يومًا وهى فترة الحمل التى تبلغ 9 شهور، فالتراجع ليوم 25 ديسمبر يؤكد أن حمل العذراء بالمسيح ناقص وليس كاملً وهو ما يتنافى مع كنيستنا الارثوذكسية .
مؤسس و مسؤول الحركة :-
مهندس/ نادر صبحي سليمان .
Nader Sobhy Soliman