بناء مجتمع جديد قائم على ركائز المثلث الذهبى للتقدم "العلم والعدالة والإيمان"
خلق حياة أفضل مليئة بالقيم الخالدة يعمها الحب والخير والجمال
العدالة هي عين الديمقراطية فلا وجود للديمقراطية في مجتمع ليس به عدالة

كتبت: ميرفت عياد

قالت الدكتورة "عايدة نصيف" -أستاذ الفلسفة والمتحدث الرسمي لائتلاف المثقفين الأحرار- لـ"الأقباط متحدون" أن ائتلاف المثقفين الأحرار يضم مجموعة من المثقفين في شتى المجالات، جمع بينهم الاهتمام بالشأن العام، والرغبة المشتركه في خدمة المجتمع الذي ينتمون إليه بعد ثورة 25 يناير، وما فتحته من آفاق للحرية أمام جميع أبناء الوطن، بعد عقود من التضييق على الحريات العامة لأبناء الوطن، وخاصة المثقفين، لذلك قرر أعضاء الائتلاف التحرك انطلاقًا من شعورهم بالمسئولية الوطنية، وإيمانًا بدور المثقفين الفاعل في وطنهم ورغبة في استعادته وتفعيله، مستهدفين بناء مجتمع مثقف مؤمن بالحرية والديمقراطية.

المثلث الذهبي للتقدم

مؤكدة على أن أعضاء الائتلاف يتعهدوا أن يبذلوا قصارى جهدهم من أجل المشاركة الإيجابية، من أجل دفع عجلة التقدم في شتى مناحي الحياة على أرض الوطن، ليكونوا شمعة مضيئة تنير الطريق، وتفتح الأعين من أجل المشاركة في بناء مجتمع جديد، على أرض الوطن قائم على ركائز المثلث الذهبي للتقدم المكون من "العلم العدالة، والإيمان"، وذلك باعتبار العلم هو الركيزة الأساسية، لبناء المجتمع الجديد الذي يتطلع إليه كل أبناء الأمة، والعلم هو المصباح الذي ينير الطريق ويفتح الأفاق إلى المستقبل الذي تصبوا إليه الأمة وطريق العلم هو الطريق الآمن والوحيد لكشف الأسرار الكامنة، للوصول للهدف النبيل للأمة، أما العدالة بمفهومها الشامل، فتعني المواطنه التي تعد حقًا من حقوق الإنسان، كما أن العدالة تعني الحرية، فلا يمكن لمجتمع أن يدعي العدالة، ولا تكون الحرية سائدة بين أبناءه فالحرية هي الطريق الوحيد للإبداع.

القيم الخالدة

موضحة أن الضلع الثالث من المثلث الذهبي للتقدم هو الإيمان، والذي يعني القوة الروحية الكامنة في النفس البشرية، والتي تمدها بالطاقة الهائلة للعمل الإنساني الخلاق، لبناء مجتمع تشعر أنها جزء منه وتتساوى مع الآخرين الموجودين على أرضه، فوق هذا الجزء المكون الذي تعيش فوقه، كما أنها تشعر أنه لابد أن يكون لهذا الكون مبدع عظيم، حيث أن فلسفة الوجود الإنساني على الأرض هو العطاء الإيجابي وخلق حياة أفضل، والبناء لأجيال لم تولد بعد، لتنعم بحياة أفضل من حياتنا، حياة مليئة بالقيم الخالدة يعمها الحب والخير والجمال.

العدالة والديمقراطية

وأضافت: نظرة فاحصة على البشرية تؤكد أن الإبداعات البشرية العظيمة أتت كلها على يد مجموعة من الأشخاص الأحرار، ولم نسمع أبدًا عن إبداعات للعبيد ولا الديكتاتورية، كما أن العدالة هي عين الديمقراطية، فلا وجود للديمقراطية في مجتمع ليس به عدالة، موضحة أن الائتلاف يشارك في عضويته نخبة من الكتاب والأدباء والمثقفين من بينهم: د. محمود الضبع، د.هدى وصفي، أحمد زكي عمارة، نبيل فرج، د.حسن فتح الباب، عماد الدين عيسى، الأديبة نادية كيلاني، أحمد الشيخ، نسيم مجلي، محمود بطوش، د.حسن وجيه.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :