كتب : جرجس وهيب

علم الاقباط متحدون ان اشرف حسن السيسى المحامى وأمين عام لجنة حقوق الإنسان بنقاية المحامين ببني سويف ومرشح حزب النور على مقعد الفئات لعضوية مجلس الشورى و خمسة من المحامين ادعى فى البلاغ رقم 10562 الذى تقدم به للنائب العام ضد كلا من منير فخري عبد النور( وزير السياحة ) وهاني عياد رئيس قطاع الشركات بوزارة السياحة ولويز لبيب رئيس الإدارة المركزية للتخطيط والمتابعة

 

ويزعم الشاكي في بلاغة أنة تقدم من قبل ببلاغ رقم 8995 لسنة 2011 ضد منير فخري عبد النور وذلك بخصوص ما جاء في عدد جريدة الجمهورية بتاريخ 21 ابريل الماضى من تصريحات لوزير السياحة ان من حق المسيحيين ان يسافروا إلى المواني المصرية والاردنية والسعودية للإشراف على تنظيم رحلات الحج

وان وزير السياحة صرف مبلغ 7 الاف جنية لكل مسيحي أحيل إلى المعاش بوزارة السياحة بأثر رجعى منذا عام 2007 وذلك ( كبدل قداس ) !!

أسوة بالمسلمين الذين يقومون بالحج وأنة وعد برفع هذه القيمة إلى 20 ألف جنية !! لكل مسيحي يحال الى المعاش هذا العام والأعوام القادمة

وأضاف الشاكي أننا ظننا ان الوزير قد ينظر بعين الاعتبار إلى مصلحة الوطن ولا يقوم بتأجيج نيران الفتنة الطائفية خاصة بعد تلك الإحداث العصيبة التي مرت بها البلاد من الفتنة الطائفية وزعم ان الوزير ضرب عرض الحائط ويصر على إشعال نيران الفتنة بتصرافتة العنصرية ويقوم بإرسال مسيحي للإشراف على بعثة الحج إلا وهو ( هاني عباد ) رئيس قطاع الشركات بوزارة البترول السياحة

وانه سافر يوم الخميس الموافق 27 أكتوبر الجاري

وادعى ان لويز لبيب رئيس الإدارة المركزية للتخطيط والمتابعة بهيئة تنشيط السياحة قال للموظفين المسلمين العاملين بوزارة السياحة ( هنعمل اللي عايزينة ومش هتقدروا تعملوا حاجة ) !!

وتساءل الشاكي فى بلاغة ان بعد الثورة المباركة من الذي يثير الفتن والقلاقل بمصرنا الحبيبة وعن مدى العنصرية المقيتة التي أتى بها الوزير منذا تولية الوزارة وكأنة لم يجد إلا ان يرسل المسحيين إلى الاراضى المقدسة لتنظيم رحلات الحج وهذا يعتبر مخالفا مخالفة صريحة لنص الدستور الذي ينص فى مادته الثانية على ان الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع .

وأشار أنة إذا كان هذا هو دين المسلمين واعتقادهم فلماذا يقوم الوزير بهذا العمل الذي يثير النعرات والعصبيات والفتن الطائفية ويضر أضرار كبيرة بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي ولما فية من استفزاز لمشاعر المسلمين واستهانة بدينهم وازدراء للدين الاسلامى مما يجعله يقع تحت طائلة القانون ( طبقا لنص المادة 171 من قانون العقوبات )

وأشار إلا يعتبر إرسال المسحيين للإشراف على رحلات الحج ازدراء للدين واستهانة بالدين الاسلامى وبمشاعر المسلمين وأصر على ذلك بإرسال هاني عياد إلى الاراضى المقدسة

متسائلا أن إلا ذلك يعتبر ذلك تأجيجا لنيران الفتنة الطائفية وإقرار للعنصرية وخاصة أثرها الذي اتضح من كلمات لويز لبيب العنصري .

ألا يعتبر ذلك أيضا أضرار بالعلاقات الدولية ما يفعلة الوزير خاصة مع دول الجوار خاصة أن في هذا العمل مخالفة صريحة للقانون السعودي حيث أنة ممنوع على غير المسلمين دخول مكة ,

وطالب الشاكي اتخاذ الاجراءت القانونية تجاه الوزير المشكو في حقه وذلك لما يقوم من إثارة للفتنة الطائفية ويستهين بمشاعر المسلمين ويضر بالعلاقات بإحدى دول الجوار وما فعلة من الازدراء للأديان

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :