قبل مباراة نهائي كأس ملك إسبانيا، كان ليونيل ميسي يأمل بإضافة الكأس إلى مجموعته المذهلة من الكؤوس، لكن برشلونة خسر أمام فالنسيا، بينما تلقى هو "عقوبته" أمام لاعب "الخفافيش" فرانسيس كوكولين.
ومع مساء يوم السبت، كان برشلونة قد اكتفى بكأس واحدة هي بطولة الدوري الإسباني، التي حسمها قبل أسابيع قليلة مضت، إذ سبق أن خسر الصراع على لقب بطولة دوري أبطال أوروبا، وأتبع ذلك بخسارة نهائي كأس الملك بنتيجة 1-2.
وأحرز فالنسيا الهدف الأول في الدقيقة 21 بواسطة اللاعب كيفين غاميرو، وأعقبه بالهدف الثاني في الدقيقة 33، قبل أن ينجح ليونيل ميسي بإحراز هدف فريقه الوحيد في الدقيقة 73 من المباراة.
وشهدت المباراة تألق لاعب خط الوسط في فالنسيا الفرنسي فرانسيس كوكولين، الذي نجح في الدقيقة 92 من المباراة بالاستحواذ على الكرة وتمريرها بين قدمي ميسي قبل أن يفقده توازنه ويسقطه أرضا.
وفي وقت لاحق تمكن كوكولين، البالغ من العمر 28 عاما والذي انضم إلى الفريق في يناير 2018 قادما من أرسنال مقابل 14 مليون يورو، من الاستحواذ على الكرة مرة أخرى ومنع ميسي من الحصول عليها وراوغه بذكاء.
وبعد هذا يبدو أن ميسي تبقت أمامه محاولة أخيرة للحصول على كأس أخرى هي بطولة "كوبا أميركا"، وذلك مع منتخب الأرجنتين.
Twitter Video