الأقباط متحدون | مؤسس ويكيليكس: الرقابة بأمريكا لا تفرق عن إيران أو اليمن.. وكاميرون يقلد مبارك
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٨:١٧ | الثلاثاء ١ نوفمبر ٢٠١١ | ٢٠ بابه ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٦٥ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

مؤسس ويكيليكس: الرقابة بأمريكا لا تفرق عن إيران أو اليمن.. وكاميرون يقلد مبارك

الاهرام- سيد محمود سلام | الثلاثاء ١ نوفمبر ٢٠١١ - ٣٤: ٠٨ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

 

 
توّجه الإعلامي مرسال غانم مقدم برنامج "مباشر مع مارسيل" الذى يقدم على قناة إل بى سى اللبنانية وفريق عمله إلى منطقة "نورفولك" شمال لندن على بعد 4 ساعات من وسط العاصمة لملاقاة أسانج في المنزل الذي يسكن فيه تحت المراقبة والإقامة الجبرية منذ نحو العام تقريباً. 
 
تحدث أسانج بداية عن وضعه القانوني وكونه تحت الإقامة الجبرية دون صدور تهم بحقه واصفاً هذا الوضع بأنه "غريب" لأن أيًا من السويد أو الولايات المتحدة لم توجها له اتهاماً بأي جريمة، وتحدث عن صدور قرار المحكمة في الثاني من نوفمبر وقال "أعتقد أنه توجد فرصة 30 % بأن نربح وهناك فرصة 30 % بأن يكون الحكم مختلطاً أي أن نربح شيئاً ونخسر شيئاً و40% احتمال أن نخسر بالكامل، وإذا كان الحكم مختلطاً فقد تكون هناك فرصة للاستئناف، إن ربحنا بالكامل فسيمنح الإدعاء حق الاستئناف". 
 
وتحدّث أسانج عن أحد مساعديه ويدعى جايكوب يعمل على برامج كمبيوتر لوقف الرقابة، وقد نصح ويكيليكس في قضايا وقف الرقابة عليه والمساعدة في حماية الناس الذين يقدمون المعلومات، ورغم ذلك فتمّ احتجازه 12 مرّة من قبل الولايات المتحدة، بدون وجود تهمة ضدّه. 
 
تابع أسانج الحديث عن الحصار المالي الذي تتعرض له المؤسسة والذي كلفّها خسارة 95 % من الموارد التي تأتي بشكل مباشر عبر المتبرعين حول العالم. 
 
وأعرب أسانج عن أسفه لكون ويكيليس لم يعد بإمكانها استلام المال عبر الإنترنت بسبب هذا الحصار المالي وسأل "ما الفرق بين الرقابة التي تمارسها الولايات المتحدة أو بريطانيا مقارنة بالرقابة التي تمارس في اليمن أو إيران؟ الرقابة متطورة أكثر في الولايات المتحدة ومتطورة أكثر سياسيًا لكنها نفس السياسة التي تمارس". 
 
وعن المنزل الذي يقيم فيه حالياً قال "هذا المنزل لصديق حميم لي (فوجان سميث) وهو مراسل حربي أصيب عدة مرات أثناء تغطية الحروب في أفغانستان والعراق وفي مناطق أخرى وعندما سجنتني الحكومة البريطانية في ديسمبر العام الماضي عرض هذا المنزل كمكان أوضع فيه كان ذلك بمثابة سجن، أو إقامة جبرية في منطقة نائية من الريف لكنه لم يكن سيئًا كالسجن" 
 
وقال أسانج : "في السنتين الماضيتين تعرضت ويكيليكس لهجمات دعائية كما تعرضت شخصياً لهذه الهجمات في محاولة لوقف ما ننشره". 
 
وتابع:"عندما أنظر إلى العالم وأرى عذاباً لدى الناس، أشعر بأن عالمي مصّغر وأن تجربتي وسعادتي مصغرتان برؤية عذابات الآخرين لذا أريد أن أغير العالم ليعيش عذابًا أقل". 
 
أسانج تابع قائلا "ويكيليكس حققت نجاحات كبيرة في السنوات الـ 5 الماضية ونحن فخورين جداً بالعمل الذي قمنا به ومن المبكر جدا رؤية النتائج". 
 
وعن التغيّرات في الدول العربية قال "حصلت تغييرات كبيرة في ليبيا لا نعرف بعد إن كانت تلك التغييرات إيجابية أم سلبية، هناك تغييرات كبيرة في تونس كان لنا بعض التدخل في ذلك ويبدو أن تلك التغييرات ستكون إيجابية، حصلت تغييرات كبيرة في مصر ويبدو على الارجح أنه ستكون تغييرات إيجابية لسنا واثقين بالكامل. 
 
وتابع أسانج : "كان لنا بعض التدخل في دول أخرى مثل ألبيرو حيث كانت الانتخابات في ألبيرو مؤثرة بشكل كبير ويقول أبناء البيرو إنها نتيجة لما نشرناه". 
 
وقال أسانج "خلال مشاغبات لندن رأينا ديفيد كاميرون رئيس وزراء بريطانيا يدعو إلى حصار "فيسبوك" و"بلاكبيري" وجعل أجهزة الاستخبارات البريطانية تراقب ما كان يحصل وهو ما كان يفعله حسني مبارك في مصر أثناء الثورة المصرية، الحكومة البريطانية ألقت باللوم على بلاكبيري بشأن أحداث الشغب في لندن مدعية أن رسائل بلاكبيري استعملت لتنظيم الشغب ولهذا رأيتم تصاريح كاميرون الذي قال إنهم سيراقبون ويمنعون البلاكبيري، كان من الغريب رؤية هذا بعد أن قال مبارك نفس الشىء". 
 
وتحدث أسانج عن الإعلام الغربي الذي لم يتعاون في نشر وثائق تفضح ممارسات إسرائيل وقال : "المشكلة هي أن وسائل الإعلام لا تذيع ما نشرناه عندما يتعلق الأمر باسرائيل"، وأضاف أن بعض هذه الوسائل حاولت تحريف أو حذف معلومات قد تضر بمصلحة الدولة العبرية. 
 
ولدى سؤاله عن تعاونه مع جريدة الأخبار اللبنانية قال " صحيفة الأخبار هي من الأبعد عن الولايات المتحدة وإسرائيل وهما الدولتان اللتان لديهما دور تلعبانه في لبنان وسمعت أنه كانت هناك تداعيات كثيرة حيال ما تم نشره"، وذكر أن حسن نصرالله، أمين عام حزب الله طلب من إدارة الجريدة تسليمه البرقيات لكن الجريدة رفضت مما تسبب بتباعد بين الجانبين.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :