بقلم : ماجده سيدهم
قرر ا اربع بنات جامعيات يخرجوا بفساتين وچيبات عند الركبة ..تعمدت كل واحدة تلبس سلسلة بمصحف كاعلان أنها مسلمة ولرصد رد فعل الناس في مقدرتهن على المواجهة والتحدي
نزلوا الشارع ..مشيوا وسط الزحمة ..ركبوا ميكروباص ..توكتوك ..دخلوا محلات ..كافيهات ..نزلوا سوق الخضار
وكان رد الفعل كما اعلنوه ..ان ماحد تعرض لهم بأي إساءة أو تلميح من الرجال ..(لان الرجل بيهاب ويحترم الست الواثقة اللي مدركة بتعمل ايه بفهم واتزان )
*أغلب البنات كانت بتطل عليهم وتقف شوية تتفر ج عليهم وتمشي (دول فئة المحتارين ..والخايفين .نعمل زيهم ولا لأ ..طب هم جابو القناعة دي والشجاعة دي منين ..دول اللي غلابة بجد ..مشتتين مابين مجتمع بيجرهم لورا وبين العالم باللي بيدفعهم لقدام ..دول اللي عين في الجنة وعين ف النار ..وغالبا من كتر التعب بيفضلوا النار لأن ماحد بيريح عقلهم ولابيرد على حيرتهم ),
* أما الفئة التالثة هي الستات ..الأمهات ..دول أكتر فئة رفضت وعلقت بالغضب بتلقيح كلام من غير مواجهة مباشرة مع البنات دول . ومنهم من استغفر ولعن ..(..دول الضحية ودا رد فعل طبيعي جدا ..لأن العمر راح وصعب يقبلوا أي مبادرة للتنوير والفهم والتصحيح حتى لو كانت من أكبر شيخ ..مين اللي حايرجع لهم شبابهم وأيامهم اللي اتكفنت في سواد ..مين مسؤول عن حياتهم اللي راحت مع الخوف ..دول اللي دفعوا التمن وغالبا بيتحول غضبهم لعنف وانتقام وتمسك ودفاع أكتر عن الأفكار اللي اتربوا عليها على أنها الصح المطلق )
البنات دول فتشوا وسألوا وفهموا وعرفوا ..علشان كدا قدروا بثقة يفرضوا نفسهم وياخدوا القرار بالمواجهة بكل اتزان ..
ماتخافوش يابنات ..اسألوا وافهموا وخدو القرار باتزان وشجاعة ..