كتب – روماني صبري
كشف الدكتور والإعلامي محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، بان نظمي لوقا كان كاتبا مصريا مسيحيا ومفكرا ، كتب مجموعة من الكتب الإسلامية المهمة ، التي تسببت في شهرته وأزمته في الوقت ذاته .
وقال الباز في برنامجه "باب الله"، المذاع عبر فضائية "الغد"، بعد رحيل هذا الكاتب رفض كاهن الكنيسة الصلاة عليه ، فضلا عن أن العاملين في الكنيسة رفضوا حمل الجثمان ، ما جعل أقاربه يحملونه إلى مدافن الأسرة ، موضحا ، وهناك دفن دون الصلاة عليه .
وأوضح الباز :" والإجابة على كل ذلك كانت عند البابا شنودة ، الذي قال في إحدى عظاته أن الراحل نظمي لوقا ، لم يعد مسيحيا حيث أن الكنيسة اعتبرته غير مسيحيا عام 1959 ، بسبب ما كتبه ، وعندما سأله رسول من الكنيسة حول ما كتبه ، قال له :" أنا رجل مسيحي مستقل ولا اتبع الكنيسة .