أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء رئيس جامعة الأزهر الأسبق، أن صحيح الإمام البخاري هو أصح كتاب بعد كتاب الله تعالى، يليله صحيح الإمام مسلم واتفق بالإجماع على صحيح البخاري ومسلم هما الصحيحان اللذان تلقتهما الأمة بالقبول.
وأضاف «هاشم»، خلال لقائه مع الإعلامية «قصوا الخلالي»، في برنامج «أحاديث الفتنة» المذاع على فضائية «TEN»، أنه من بين كتب الأحاديث الصحيحة مسند الإمام أحمد الذي جمع فيه 40 ألف حديثا بالمكرر، حتى أنه أوصى ابنه قبل وفاته بأن يحتفظ بهذا المسند فإنه سيكون للناس إماما إذا اختلفوا في أمر رجعوا فوجدوه فيه.
وأشار إلى ان العلماء تنافسوا عبر العصور خاصة بعد حركة التدوين في عهد عمر بن عبدالعزيز، حتى توالت كتب المسانيد وكتب الصحاح وكتب السنن للحفاظ على السنة النبوية وتدوينها.
وأوضح أن السنة النبوية تعرضت لمحاولات من الدس ووضع الأحاديث من قبل أعداء الأمة الإسلامية وأصحاب الملل الأخرى الذين حاولوا الوضع والدس، بجانب أن العب سمع قولا ظن أنه حديثا ولم يتعمد الكذب على الرسول.