بعد رحيلها .. دوريس داي .. نجمة هوليوود التي أحبت وساعدت الحيوانات

رحلت عن عالمنا بالأمس الاثنين ، المغنية والممثلة الأمريكية والناشطة في مجال حقوق الحيوانات "دوريس داي"، عن عمر ناهز 97 عاما، بمنزلها بمدينة (كارمل) في كاليفورنيا بعد تعرضها لنوبة حادة من الالتهاب الرئوي ، نورد في السطور التالية أهم المحطات من حياتها .

 

ولدت داي عام 1922 باسم "دوريس فون كابلهوف"في مدينة سينسناتي بولاية أوهايو الأمريكية، وعندما بلغت الـ 14 عشر من العمر انتقلت إلى ولاية كاليفورنيا وهناك أصبحت راقصة ، وحظى رقصها في ذلك الوقت على إعجاب الكثيرين من محبي هذا النوع من الفن .

 

تعرضت داي بعدما امتهنت الرقص لحادث سير ، أسفر عن كسر في قدمها اليمنى ، ما جعلها تترك حلم الرقص ، لتركز على الغناء وهي في آلـ 16 من العمر .

 

رأت داي خلال هذه الفترة أن السينما أصبحت الفن الأكثر شعبية وجماهيرية في العالم ، وهو ما جعلها تقرر أن تكون من نجمات هذا الفن ، لتقدم عدد من الأفلام الرومانسية الناجحة ، مثل فيلم مثل "بيلو توك"، والذي رشحت عن دورها فيه لنيل جائزة  الأوسكار، وأيضا "ذات تاتش أوف مينك" و"ذي ثريل أوف إت أول".

كما قدمت داي عدد من الأغاني الشهيرة الناجحة ، ومنها أغنية "كي سرا سرا" من فيلم "ذي مان هو نيو تو ماتش" .

 

 

شاركت داي في 39 فيلما سينمائيا ، وسجلت ما يزيد عن 650 عملا غنائيا ، ورشحت لجائزة الأوسكار من قبل أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة ، وفازت بجائزتي  جولدن جلوب ، إضافة لجائزة جرامي ، وفي عام 2004 حصلت داي على وسام الحرية في الولايات المتحدة ، والذي يعد أرفع وسام مدني أمريكي.

 

اعتبرها النقاد من أعظم الترفيهيين شعبية في الولايات المتحدة في الخمسينيات والستينيات حتى اليوم .. رقصت داي وغنت وجسدت الأدوار الدرامية على المسرح ومثلت في السينما ، وهو ما جعلها تفوز بقلوب محبين الفنون ، لتصبح واحدة من نجوم الشباك في هوليوود .

 

ولان التجارب تستبد في حياة الجميع في يوما ما ، فقد أصيبت داي بانهيار عصبي ، بعد أن تعرضت لمشاكل مادية بعدما تسبب احد أزواجها في إهدار أموالها .

 

وتزوجت  داي أربع مرات انتهت ثلاث زيجات منها بالطلاق ، أما زوجها الرابع فقد خطفه الموت .

 

ربحت داي 22 مليون دولار كتعويضات من شركة محاماة ومن أشخاص آخرين كانوا أساءوا إدارة أموالها ، لتعود بعدها  إلى عالم الشهرة والنجاح.

 

ومن أهم نجاحاتها في التلفزيون ، هو العرض التلفزيوني (دي دوريس داي شو)، والذي استمر على مدى 4 مواسم وحقق نجاحا وانتشارا كبيرا .

 

بعد اعتزالها الفن ، قررت داي الاهتمام بالحيوان من خلال مؤسستها المعنية بحقوق الحيوانات "ذي دوريس داي أنيمال"، لتساعد كل حيوان ضحية المعاملات السيئة والإهمال ، ويذكر أن منزل داي في كارمل تحول لمزرعة للحيوانات حيث امتلأ بقطط وكلاب الشوارع .