كتب: عماد توماس
أكد الناشط الحقوقى وعضو جبهة الدفاع عن متظاهرى مصر، فى تصريحات خاصة لــ"الأقباط متحدون"، تعقيبا على مداخلتة الهاتفية مع برنامج "بلدنا بالمصرى" مساء امس الثلاثاء والتى أثارت جدلا شديدًا، أنه شاهد وسمع اثنين من المحامين معهم توكيلا عن "مايكل نبيل"، قال أحدهم فى مرافعته أن "مايكل" يعانى من بعض الاضطرابات النفسية.

وحول عدم معرفته بالمحامين "نجاد البرعى"، و"ماجد حنا" رغم شهرتهم الكبيرة وظهورهم أكثر من مرة على القنوات الفضائية، أوضح "غانم"، انه قبل 25 يناير لم يكن يمتهن مهنة المحاماة رغم انه عضو نقابة المحامين وكان يعمل فى مجال السياحة وبعد 25 يناير تراجع العمل فى مجال السياحة، ووجد حاجة للدفاع عن المتظاهرين من خلال تواجده فى ميدان التحرير، مشيرًا إلى أنه كان يسمع عن المحامى القدير "احمد سيف الاسلام" والمحامى المعروف "احمد راغب" لكن لم يكن قابلهم شخصيا الا بعد الثورة.

واعتذر "غانم"، على عدم معرفته بالاستاذين المحامين من قبل، مؤكدًا على انه كان موجودًا فى جلسة 11 أكتوبر ودخل قاعة الجلسة وطلب من المحامين الانضمام لهم فأخبروه بضرورة وجود توكيل من "مايكل" ، وأنهم اذا احتاجو اليه سيطلبونه، واحترم ذلك، وجلس فى المقعد الخلفى.

من جانبه، أكد المحامى "نجاد البرعى"، فى اتصال هاتفى مع "الأقباط متحدون"، على ان زميله المحامى "ماجد حنا" ترافع فى نقطة ان "مايكل" لديه اضرابات شخصية وكان هذا أحد اسباب قبول الطعن والمذكرة التوضيحية التى تم تقديمها تحتوى على هذا الكلام.

ونفى "مارك" ان يكون احد المحامين سواء "البرعى" او "حنا" طلبوا نقل "مايكل" الى مستشفى الامراض النفسية والعصبية، مؤكدًا على أن قرار تحويل "مايكل" للمستشفى صدر يوم 18 اكتوبر بعد انتداب النيابة لمحامى لحضور الجلسة التى رفض "مايكل" أن يحضر أحد محاميه فيها، وليس فى نفس جلسة المرافعة يوم 11 اكتوبر التى حكم فيها بقبول الطعن والغاء حكم السجن ثلاثة سنوات.

وعلم "الأقباط متحدون"، ان مرافعة الاستاذ "ماجد حنا"، استندت الى صدور شهادة الاعفاء من التجنيد بناء على شهادة رسمية من إدارة التجنيد والتعبئة بالحلمية بوجود إضطرابات نفسية فى شخصية "مايكل" والتى أدت إلى حصوله على إعفاء من التجنيد، وبناء عليه حصل المحامين على قبول الطعن وايقاف الحكم بسجنه ثلاث سنوات. وفى الجلسة التالية يوم 18 اكتوبر انتدبت النيابة العسكرية محاميًا للمرافعة بسبب رفض "مايكل" حضور احد من محاميهن واصدرت النيابة فى النهاية قرارها بتحويل لمستشفى "الخانكة" ونتجة لعدم جاهزية المستشفى تم تحويلة لمستشفى الأمراض النفسية والعصبية بالعباسية المتواجد فيها الآن.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :