كتبت – أماني موسى
قال قداسة البابا تواضروس، عقب تدشين كنيسة العذراء بدوسلدروف، أود أن أقول كلمة بسيطة عن تدشين الكنيسة والمذبح، التدشين يمر بثلاث خطوات:
الخطوة الأولى: مجموعة من الصلوات والطلبات تنتهي بكلمة "كيرياليسون"
الخطوة الثانية: رشم المذبح بعلامة الصليب بدون زيت التكريس (أي زيت الميرون) ويكون مرد الشعب كله كلمة "آمين".
الخطوة الثالثة: إحضار زيت الميرون وهو زيت التكريس وصبه على المذبح ونحن نرشم ثلاثة رشومات باسم الثالوث القدوس. باختصار، المحطة الأولى كيرياليسون والمحطة الثانية آمين، والمحطة الثالثة الليلويا، وبهذا تكون:
المحطة الأولى: أننا نطلب الرحمة من الله
المحطة الثانية: نطلب الاستجابة من الله
المحطة الثالثة: نفرح ونقول الليلويا.
وتابع، رشمنا المذبح وتم تسميته بعذراء الزيتون، وفي القاهرة عاصمة مصر ظهرت أمنا العذراء مريم منذ ٥١ سنة، والكنيسة التي ظهرت بها هي كنيسة العذراء مريم بالزيتون في إحدى ضواحي القاهرة، ولأن الكنيسة التي ظهرت بها كنيسة صغيرة فالحكومة المصرية في فترة رئاسة جمال عبد الناصر قدموا مساحة أرض كبيرة موجوده الآن كاتدرائية كبيرة باسم عذراء الزيتون.
وحسب كتب التاريخ يذكر أن العائلة المقدسة أنها مرت في هذه المنطقة في القرن الأول الميلادي -ولذلك عندما تزوروا مصر ضعوا في جدول الزيارة كاتدرائية عذراء الزيتون- وصارت هذه الكنيسة هنا باسم عذراء الزيتون بدوسيلدورف ولنا كنيسة أخرى بفيينا في النمسا باسم عذراء الزيتون ولنا عدة كنائس بنفس هذا الأسم في أمريكا.
