الأقباط متحدون | وفد من مشيخة الأزهر يقدم التعازي للبابا شنودة في شهداء ماسبيرو
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٣:٥٠ | الثلاثاء ٢٥ اكتوبر ٢٠١١ | ١٣ بابه ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٥٨ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

وفد من مشيخة الأزهر يقدم التعازي للبابا شنودة في شهداء ماسبيرو

الثلاثاء ٢٥ اكتوبر ٢٠١١ - ٥٧: ٠٣ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

كتب: هاني سمير 
أرسل الدكتور "أحمد الطيب" -شيخ الأزهر- وفدًا صباح اليوم إلى المقر البابوي بالعباسية بالقاهرة لتقديم التعازي إلى البابا شنوده الثالث -بابا الإسكندرية والكرازة المرقسية- في شهداء ماسبيرو، وضم الوفد الدكتور "مصطفى الفقي" المتحدث الرسمي باسم بيت العائلة، والدكتور "مصطفى أبو المجد" -عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان- والشيخ "عبد التواب قطب" رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، والشيخ "علي عبد الباقي شحاتة" -أمين عام مجمع البحوث الإسلامية.
وقال أبو المجد في تصريحات صحفية عقب اللقاء أن الزيارة تأتي تاكيدًا على التماسك والحفاظ على نسيج الوطن الواحد، وهو نسيج مصري خالص والتأكيد على قبول الآخر وبحث التواصل، والعمل من أجل تفعيل التعايش المشترك، وحول ما تم الاتفاق عليه في الاجتماع؛ قال أبو المجد "اتفقنا على ما يجب ألا تعرفه الصحافة"!
بينما أكد الأنبا "يؤانس" -سكرتير البابا- أن اللقاء يأتي في إطار زيارة وفدًا موفدًا من شيخ الأزهر للتعزية في شهداء ماسبيرو، وليس اجتماعًا لبيت العائلة والتشاور حول طرق احتواء الأوضاع وتأكيد التعايش المشترك.
ومن جانبه قال الدكتور "مصطفى الفقي" أن أحداث ماسبيرو سوف تكون آخر الأحداث المؤسفة, وأضاف أنه يجب التأكيد على أن المصريين جميعهم أصلهم  "أقباط " ومن يقول غير ذلك فهو واهم. وأضاف أن الهدف في المرحلة المقبلة هو تغيير لغة الخطاب الديني في المساجد والكنائس والمعاهد الأزهرية، بما يؤكد على التسامح وهوية مصر والمواطنة، وشدد على أهمية دور الإعلام في تغيير لغة خطابة بعيدًا عن تأجيج الفتنة أو التحريض أو نبذ الآخر. مشيرًا إلى أن المتشددين دينيًا أو ما يطلق عليهم شيوخ الفضائيات يجب أن يتم مواجهتهم بحزم وشدة، ويجب أن يحل بديلًا عنهم شيوخ الأزهر المعتدلين لوقف خطاب هؤلاء الذين يدعون للتعصب .
وطالب الشيخ "علي عبد الباقي" رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، أن يعطي الإعلام بكامل مؤسساته الفرصة لشيوخ الأزهر للخروج والظهور بوسائل الإعلام، لنشر مبادىء الإسلام السمحة، بدلُا من شيوخ التطرف الذين ليس لهم أي صفة علمية ولا يمثلون الإسلام، وأن الأزهر الشريف هو المؤسسة الوحيدة التي تعبر عن مبادئ الإسلام المعتدل.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :