نظَّمت الهيئة القبطية الكندية وأقباط تورنتو مسيرة حاشدة أمس، بمشاركة جميع كهنة الكنيسة القبطية بجنوب غرب "أونتاريو" بكندا"؛ للمطالبة بتدويل قضية "ماسبيرو"، ولحث الحكومة الكندية على اتخاذ قرارًا سريعًا بمخاطبة الأمم المتحدة للوقوف مع الأقباط بعد مذبحة "ماسبيرو".

 

بدأت المسيرة في الواحدة ظهرًا من شارع "دينداس سكوير"، وانتهت إلى مقر الحكومة الكندية بـ"أونتاريو" (ميدان كوينز بارك) قرابة الساعة السابعة مساءًا، وقامت قوات الشرطة بإغلاق بعض الشوارع تأمينًا للمسيرة، التي شارك فيها "جو دانيال"، و"بوب ديكارت"، و"براد بات"، و"تيد أوبتيز" أعضاء البرلمان الكندي من حزب المحافظين (الحزب الحاكم) من بدايتها وحتى نهايتها، وقاموا بإلقاء كلمات وسط الحضور تندِّد بمذبحة "ماسبيرو" أمام برلمان "أونتاريو".

 

وأكَّد أعضاء البرلمان أن سفير "كندا" بالأمم المتحدة سيتقدّم الأسبوع القادم، وبعد جلسة البرلمان يوم الأربعاء، بطلب لإجراء تحقيق شفاف فيما يحدث للأقباط في "مصر"، وأشاروا إلى أنهم كثيرًا ما أخذوا وعودًا من القيادات المصرية لم يُنفَّذ منها شئ.

 

وعبّر "بوب ديكارد"- عضو البرلمان عن حزب المحافظين- عن أسفه الشديد لكونه يأتي كل عدة أشهر ليشارك الأقباط في مسيرة سلمية بسبب سقوط قتلى منهم في "مصر"، موضحًا أنه شارك مع الأقباط في مسيرات بسبب جريمة "نجع حمادي" وكنيسة "القديسين".

 

وقال "إبرام مقار"- الناشط القبطي بـ"كندا"- في تصريح خاص لـ"الأقباط متحدون: إن مطالب المتظاهرين تركزت في الضغط على الحكومة المصرية لإقرار حرية العبادة للأقباط، ومحاسبة المعتدين على الأقباط وكنائسهم، والأهم إقرار تحقيقًا دولي بشأن ما حدث وما يحدث للأقباط.

 

يُذكر أن المتظاهرين حملوا صورًا لشهداء "ماسبيرو"، ولافتات تندِّد بالمذبحة، وتظاهر بعضهم مرتديًا "تونية الشمامسة".