نظَّمت الكنيسة الإنجيلية بـ"ميلانو"، بمشاركة عشرات الأقباط، حفل تأبين وحداد لشهداء "ماسبيرو" أمس الأحد، وقاموا بالصلاة بالشموع على أرواحهم أمام "بياتسا كاستلو" أهم المناطق السياحية بـ"ميلانو".

 

حضر الصلاة راعي الكنيسة الإنجيلية بـ"ميلانو"، والذي أعلن عن دعوة الكنيسة الإنجيلية بـ"ميلانو" للصوم والصلاة ثلاثة أيام من 26-28 أكتوبر الجاري؛ للصلاة من أجل السلام في "مصر"، مضيفًا أن القس "نبيل أسعد"- راعي الكنيسة الإنجيلية بـ"نيوجيرسي"- سيحضر الصلاة خلال الثلاثة أيام التي تم تحديدها. 

 

وقامت الكنيسة الإنجيلية على مدار ثلاث ساعات، بدأت من الثالثة ظهرًا وحتى السادسة عصرًا، بالصلاة من أجل السلام في "مصر"، كما نددت بأحداث "ماسبيرو"، وألقت الترانيم الروحية بالشموع. 

 

وأوضح "روماني تادرس" أن حفل التأبين والصلاة لم تُدع له أية أحزاب سياسية؛ لأنه اقتصر على الصلاة فقط والصراخ إلى الله، مشيرًا إلى بعض الكلمات الجميلة التي قالها راعي الكنيسة الإنجيلية، مثل أن كلمة "لا تخف" مذكورة في الكتاب المقدس 366 مرة، وأنهم مستعدون أن يستشهدوا جميعًا في سبيل عدم محو كنيستنا القبطية، مضيفًا أنها المرة الأولى التي يخرج فيها الأقباط للصلاة خارج الكنيسة بـ"إيطاليا"، معلنين حزنهم على ما يحدث في "مصر".

 

وأكَّد "تادرس"، أن النشطاء الأقباط اتفقوا على عمل ائتلاف قبطي في الأيام القريبة ليمثل الجالية القبطية المصرية أمام البرلمان الإيطالي.