أسقطت قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر طائرة حربية تابعة لحكومة طرابلس جنوبي العاصمة وذلك حسبما قال شهود وقوات حفتر.

وأذاعت الوحدة الإعلامية للجيش الوطني الليبي صورا لشخص قالت إنه قائد الطائرة ويظهر فيها الدم يسيل على وجهه وهو يتلقى علاجا طبيا جالسا على كرسي. وفي صورة أخرى يظهر عبد السلام الحاسي القائد بالجيش الوطني الليبي وهو يقف خلفه.

ولم يكن لدى المتحدث باسم القوات المتحالفة مع الحكومة المعترف بها دوليا والمتمركزة في طرابلس أي تعليق فوري على الواقعة.

وبدأ الجيش الوطني الليبي هجوما على طرابلس في أوائل أبريل نيسان لكن القوات الموالية لطرابلس صدت تقدمه على المشارف الجنوبية للمدينة.

وقال سكان مدينة غريان الواقعة على بعد نحو 80 كيلومترا جنوبي طرابلس أنه لدى سماع صوت الطائرة تحلق على ارتفاع منخفض تصدت لها المضادات الأرضية. وأضاف السكان أنه حدث انفجار لدى إصابتها.

وقال ساكن من غريان لرويترز ”تم إسقاط الطائرة في بلدة الهيرة (عشرة كيلومترات من غريان) ورأيت قوات الجيش الوطني الليبي تعتقل الطيار“.

ويمثل التصعيد انتكاسة للجهود التي تقوم بها الأمم المتحدة والدول الغربية لإنهاء الفوضى والانقسامات السياسية في ليبيا بعد ثمانية أعوام من انتفاضة ساندها حلف شمال الأطلسي وأطاحت بمعمر القذافي.