استعرضا كل من الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، والدكتور عزالدين أبو ستيت وزير الزراعة، مساء أمس بديوان عام وزارة الصحة، جهود الوزارتين فى الحملات القومية لمكافحة القوارض والبراغيث.
حيث تقوم وزارة الصحة -بالتعاون والتنسيق مع وزارة الزراعة- بتنفيذ حملتين قوميتين لمكافحة القوارض واحدة عقب المحاصيل الشتوية خلال شهر مايو، وأخرى عقب المحاصيل الصيفية خلال شهر أكتوبر.
وذكر مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام، والمتحدث الرسمي، أن وزارة الصحة تقوم بمكافحة القوارض والبراغيث وذلك نظرًا لخطورتها الطبية والاقتصادية، حيث إن القوارض خازنة لمرض (الليشمانيا – الطاعون) والبراغيث ناقلة لمرض الطاعون، كما يتم دعم المديريات بمستلزمات تنفيذ الحملات من طعوم القوارض المسجلة بوزارة الصحة والموصى بها من منظمة الصحة العالمية ومستلزمات الترصد (المصائد).
ولفت، إلى أن اللقاء تناول أيضًا الآثار الجانبية الناتجة عن استخدام حبوب حفظ الغلال مثل "القمح"، وهي مركبات (فوسفيد الألومنيوم – فوسفيد الماغنيسيوم) والتي تستخدم لحفظ القمح من الحشرات والسوس، وهي مركبات مسجلة للاستخدام في وزارة الزراعة ولها بطاقة استدلالية شديدة الخطورة ولا تستخدم إلا تحت شروط مقيدة للاستخدام.
وفي هذا الصدد أكد الوزيران تنظيم حملة توعوية مشتركة لتوعية المزارعين والمواطنين باستخدام تلك الحبوب، لما لها من أضرار خطيرة على صحة الإنسان وقد تسبب تسممًا ونزيفًا دمويًا بين المواطنين وذلك حفاظًا على الصحة العامة.
وأكد المتحدث الرسمي، أن مركب فوسفيد الألومنيوم لا يستخدم فى مبيدات الصحة العامة ويستخدم فقط من خلال وزارة الزراعة، مشيرًا إلى أنه تبين وجود بعض المحال التجارية تقوم بالاتجار في العبوات الخاصة بالمبيدات الزراعية دون ترخيص أو رقابة مما يعرض حياة المواطنين للخطر.
ومن جانبه أشار الدكتور عزالدين أبو ستيت وزير الزراعة، إلى اتخاذ عدة إجراءات من خلال لجنة المبيدات بوزارة الزراعة بهدف منع تداول هذه المبيدات من خلال العامة أو الاتجار بها من خلال الأفراد وعدم السماح بتداولها إلا من خلال جهات متخصصة.