ارتبطت الفنانة الراحلة فاتن حمامة في طفولتها بالكثير من الذكريات عن شهر رمضان، ومنها مواقف طريفة وعادات التزمت بتطبيقها في هذا الشهر ومنها فستان بداية رمضان المميز.

 
واسترجعت فاتن ذكرياتها عن هذا الشهر في حوار قديم لها نشر في مجلة الكواكب لعام 1954، فقد كان شاغلها الأكبر طوال شهر رمضان هو الذهاب إلى «الخياطة» بمجرد عودتها من المدرسة وقضاء اليوم بأكمله عندها لتتعجل بإعداد ثوب رمضان وتذهب إليها مجددا في نهاية الشهر لإعداد ثوب العيد.
 
لم يقتصر اتباع فاتن لهذه العادة في طفولتها فقط، فلما انتقلت من بيت والدها إلى بيت الزوجية أقدمت عليها أيضا، فقد حرصت أن تلتزم بكل العادات التي كانت تعيشها في طفولتها في بيت والدها، فكانت رغم شهرتها الفنية وكل الأثواب التي تملأ دواليب البيت، تحرص على شراء فستان لبداية رمضان، وتحرص أيضا على زيارة «الخياطة» لتعده لها.
 
تغيرت هذه العادة بمجرد أن أصبحت فاتن أم، فبعد أن رزقت بابنتها نادية وجدت المتعة في قضاء رمضان لإعداد الفساتين لها وفستان العيد.