ايمن منير
نيافة الانبا مكاريوس اسقف ايبارشية المنيا والمشرف علي دير الانبا مكاريوس بوادي الريان
نظراً لما تقدم من الدكتور مينا ثابت مُنسق مجلس الحُكماء بالمنيا والمُتابع لاحداث دير وادي الريان
نرجوا من قداستكم رد ابنائكم الرهبان الي رتبتهم
واعتراف المجمع المقدس بالدير لانه دير اثري من عشرات العقود ... طبقالما قالهُ نيافة الانبا مكاريوس
فلا يُعقل ان يكون لنا دير يُحارب عنه وله رهبانهُ الاجلاء
ويرفضون رفضاً قاطعاً انتهاك حرمةِ الدير بشق طريق
في منتصف الدير ... وهناك الكثير من البدائل لدي الحكومةِ لاقامة هذا الطريق ... لا يُعقل ان يكون للانبا مكاريوس كوكب البريةِ واحد اباء الرهبنةِ العظام الذي ظل كاروباً يُرشدهُ الطريق الي ان وصل لمكانً يقيم فيهِ
النسكُ والتوحد ثم خلف الانبا انطونيوس اب الرهبان
في تلمذته لعشرات من اباءالرهبنةِ العظام ... ويكون ثاني دير له بخلاف دير ابو مقار بوادي النطرون برية شيهيت ونتركهُ ونقول انه ليس ديراً ومن به ليسوا رهباناً ... ؟!
فمن يترك ارثه المادي في العالم لايتثني له ترك ارث النساك العظام ومنبر للرهبنةِ والتوحد ومكاناً تُقام به الصلوات وسر الافخارستيا لعشرات السنوات بل والعقود
فكيف يُقدس الرب سرهُ في مكانً ليس له وهوا القائل
ان اجتمع اثنين او ثلاثةِ باسمي فهناك اكون في وسطهم ... وهل يقضي راهب مُسن وكهلاً في الرهبنه
وهوا ابونا بولس الرياني عمرهُ في الرهبنه متوحداً ولابسا للزي الرهباني وهوا واهماً انه نذر نفسه للرب ... ؟!! عابداً وناسكا وهذا ديرهُ
هوا وابنائه من الرهبان ... الا يوجد سجلاً بالدير يحوي رشومات الاباء ومن الذي وضع عليهم اليد الرسوليه
وهل تفضلت قداستكم بزيارة الدير ...!؟
نرجوا ياسيدنا قداسة البابا الوقوف بجانب ابنائك لان احساس الراهب باليُتم صعبًُ جداً والاصعب احساسهُ
انه مرفوض من رئاسته الدينيةِ والكهنوتيه في حين ان نيافة الانبا مكاريوس يعترف بهم رهباناً وبالدير لانه احد الاديرةِ الاثريةِ ومكاناً كبيراً يُدعي ويُذكر فيه اسم الرب
سيدنا نرجوا من قداستكم تسوية الامر مع الجهات المختصه واخراج ابونا بولس الراهب الكهل فلا يصح ان يخلع زي الرهبنةِ ويلبس ثياب السجن وهوا برئ مدافعاً عن الحق وعن حرمة ديراً منذ مئات السنين
فهناك عشرات الافدنةِ يمتلكها العرب بجوار الدير
فلم يتثني للحكومةِ اقامة هذا الطريق الا داخل الدير ... ؟!!
انه لامر محزن ومخزي من الدولةِ التي تركت جبهات كثيرةِ وامنها القومي والكثير من الفتن لمحاربتها ... والتفتت لهذه الجبهه بالتحديد
متناسيين هذا الراهب الكهل العجوز في وضع مشين لايرضي الله ولكن هذا هوا الوضع الطبيعي ... لان الكتاب يقول ان ابليس عدوكم يجول كاسد زائر ملتمسا من يبتلعه
ونحن اصبحنا في دوله داخل دوله ... كل هم الحكومه التي اختُرقت في عهد مُرسي في كل مؤسساتها وشُغلها الشاغل ان تُزيد هموم الاقباط وتتبع سياسة الكيل بمكيالين دون النظر الي قضاياهم بل يومياً يزداد الطين بلةِ ولا من مُعين
فالله وحده هوا مُعيننا وملجئنا وسفينة نجاتنا نترك كل الامور في يديه واثقين في قدرتهُ وذراعهُ القويةِ القديرةِ
لانه يقول ليا النقمةِ انا اجازي يقول الرب
اخطيت حاللني