كتبت – أماني موسى
شارك نيافة الأنبا أرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي يوم السبت، في الاحتفالية باليوم الصيدلي العربي وتدشين الأكاديمية العربية لتنمية المهارات الصيدلية، الذي نظمته الجامعة البريطانية في مصر بالتعاون مع إتحاد الصيادلة العرب، برئاسة الدكتور محيى المزار عميد كلية الصيدلة بالجامعة البريطانية، وبحضور الدكتور أحمد حمد رئيس الجامعة، ومشاركة العديد من عمداء الكليات وأعضاء النقابات على مستوى الوطن العربي وممثل للجامعة العربية.
 
وعلى هامش فاعليات الاحتفال وقعت الجامعة البريطانية بروتوكول للتعاون مع الأكاديمية العربية لتنمية المهارات الصيدلية والتي وقعت أيضًا بروتوكول آخر مع الجامعة الليبية الدولية للعلوم الطبية.
 
وأكد الدكتور أحمد حمد رئيس الجامعة البريطانية أن كلية الصيدلة بالجامعة البريطانية تولي اهتمامًا كبيرًا بالبحث العلمي ومواكبة كافة التطورات التي يشهدها العالم في هذا المجال، مما جعلها تحتل مراتب متقدمة في التصنيفات العالمية والمصرية. لافتا إلى أن الرئيس السيسي كان قد أصدر في فبراير الماضي قراراً هاماً يتعلق بدعم الإبداع وهو ما تلتزم به وتسير على نهجه الجامعة البريطانية في مصر.
 
وقال الدكتور محيى المزار :" نحتفل اليوم بيوم الصيدلي العربي بالتزامن مع احتفالات مصر بعيد تحرير سيناء، كما يجب ألا ننسى خلال احتفالنا أن المقر الدائم لإتحاد الصيادلة العرب هو مدينة القدس الشريفة منذ عام ١٩٦٦ والذي نتمنى أن تعود قريباً في أحضان الوطن العربي".
 
وأشار عميد كلية الصيدلة بالجامعة البريطانية إلى أن هموم وتطلعات الصيدلي العربي عديدة ومتنوعة باختلاف وتباين الأقطار العربية، والمنوط بتحديدها وحلها هي نقابات الصيدلة بكل دولة، لافتا إلى أن إنشاء البورد الصيدلي العربي يعد إنجازاً كبيراً يحسب لإتحاد الصيادلة العرب إضافة لتأسيس الأكاديمية العربية لتنمية المهارات الصيدلية.
 
وتابع المزار :" هناك طفرة حقيقية للتعليم الصيدلي في مصر وسائر البلدان العربية وهو ما يتوافق مع التطور المتسارع لعلوم الصيدلة على مستوى العالم وذلك بفضل التنافس البناء بين كليات الصيدلة - الحكومي منها والخاص، والمتابعة الجادة والبناءة لوزار التعليم العالي والجهات الحكومية المختصة، إضافة لإنباع الكليات لنظم الجودة العالمية".
 
وقال الدكتور إبراهيم علي أمين عام إتحاد الصيادلة العرب والمتسق العام للبورد الصيدلي العربي:" نلتقي اليوم بعد عام مضى على تأسيس البورد العربي، واليوم نحن على موعد للتواجد هنا في الجامعة البريطانية لمناقشة تنظيم إمتحان لمزاولة مهنة الصيدلة، لكي يصبح الصيدلي العربي على قدر عالي من الكفائة العالمية.
 
وأشار على إلى أن إتحاد الصيادلة العرب ظل يدق أجراس الخطر لكل الحكومات العربية ويحذرهم من تراجع المهنة، موضحاً أن البورد جزء من الحل، والأكاديمية هي تكملة لهذا الحل لوقف تزوير وغش الأدوية، خاصة وأن مهنة الصيدلة تعد أمن قومي، لذلك سعى أعداء الماضي والحاضر للسيطرة عليها من خلال الشركات والنقابات خلال السنوات السابقة، مؤكدا دعمه لكافة الجهود التي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي في مصر وإهتمامة الكبير بصحة المصريين.
 
وأكد الدكتور ماهر الدمياطي رئيس لجنة قطاع تطوير التعليم الصيدلي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن مصر تعمل على تطوير مهنة الصيدلة من خلال التدريب في قطاعات مختلفة لخريجي كليات الصيدلة.
 
وأشار الدمياطي إلى وجود مالا يقل عن ١٤ ألف نوع من الدواء في مصر وهو رقم كبير للغاية ولا يستطيع أحد من الصيادلة أن يكون ملماً بهذا العدد لذلك نطالب بضرورة التخصص في هذا القطاع الهام.