قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن «النقاب ليس فرضًا ولا سنةً ولا مندوبًا ولكنه ليس مكروهًا ولا ممنوعًا، هو أمرٌ مباحٌ، ويدخل في باب الزينة، كمن تلبس خاتمًا أو تخلعه، لا يتعلق به ثوابُ ولا عقاب».
أضاف شيخ الأزهر، ببرنامج «الإمام الطيب»، في حلقته الحادية والعشرون، اليوم الجمعة، أن معركة الحجاب ليست معركة للبحث عن معرفة الحكم الشرعي، وإنما هي من أجل الانتصار لرأي دون آخر.
وتابع أن «الحجاب بمعنى غطاء الرأس أُمر به نساء المسلمين في القرآن الكريم، وأجمعت الأمة عليه، ولكن المرأة التي لا ترتديه ليست خارجة عن الإسلام، حكمها أنها امرأة عاصية آثمة كبقية المعاصي، وهذه المعصية ليست من الكبائر، فترك الحجاب مثلًا أقل من الكذب».
وأوضح أن «المرأة التي لا تلبس الحجاب، ولكنها تحفظ لسانها من الحديث في أعراض الأخريات، مقارنةً بامرأة ترتدي الحجاب ولكنها لا تترك أحدًا وتنُم، أقل إثمًا والأخيرة أشد».