وعد الفريق سامي عنان نائب رئيس المجلس العسكري ورئيس أركان القوات المسلحة، بحل مشاكل الأقباط في مصر وتحقيق مكاسب وطنية جراء ذلك، وقال خلال استقباله لوفد الكنيسة القبطية: «إننا نؤكد جميعا علي الوحدة الوطنية بين الشعب المصري والتصدي لجميع محاولات أحداث الوقيعة».

فيما جدد الوفد الكنسي الذي ضم الأنبا موسي أسقف الشباب والأنبا يؤانس والأنبا ارميا سكرتير البابا شنودة والأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة ورئيس لجنة الإعلام بالكنيسة مطالبهم بالإفراج عن المحتجزين الأقباط في أحداث ماسبيرو.

وعقب اللقاء الذي استغرق ساعتين وربع الساعة قال الأنبا يؤانس السكرتير الخاص للبابا في تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف»: إن لقاءنا مع الفريرق سامي عنان كان مفيدا جدا لتوضيح بعض الأمور من الطرفين وكان لابد من هذا اللقاء الذي أكد ضرورة تماسك الشعب المصري في هذه الأيام العصيبة والانتقالية ولكن ما استطيع قوله إن اللقاء كان جيدا للغاية.

فيما علمت «روزاليوسف» أن الوفد الكنسي قد طلب من الفريق سامي عنان سرعة حل أزمة الكنائس المغلقة وغير المرخصة للتصدي لأي مشاكل طائفية تحدث بسببها وأيضا سرعة إصدار قانون بناء الكنائس الذي اقترحه بيت العائلة المصري.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها