كتب – روماني صبري
عرضت قناة "مباشر قطر"، تقريرا جديدا ، قال " أن السجون التركية تحولت في عهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى بقع من الجحيم مكتوب على أبوابها الداخل مفقود .
وأضاف التقرير ، أن جرائم الاغتيال السياسي أو القتل تحت التعذيب وصلت إلى عنان السماء، حيث كان آخرها تصفية المواطن الفلسطيني زكى يوسف حسن مبارك، الذي وجه إليه النظام التركي تهمة التجسس لصالح الإمارات.
وتابع التقرير ، في خطوة مفاجئة، أعلنت وسائل الإعلام التركية مقتل زكى يوسف حسن دون ذكر أي أسباب أو ملابسات حول الحادث سوى بيان مُقتضب قالت فيه إن "حسن عثر عليه اليوم ميتا داخل زنزانته في سجن سيليفيرى الواقع في ضواحى إسطنبول.
وأوضح التقرير ، أن هذا النبأ المقتضب الذي تداولته وسائل الإعلام المقربة من حكومة أردوغان أثار الكثير من التساؤلات والجدل، فالاتهامات التي وجهتها أنقرة للرجل من البداية كانت محل شك، ولا تستند إلى أي أدلة ملموسة.
ولفت الانتباه إلى انه يتم الآن الإعلان عن مقتله في ظروف غامضة، لكن مصادر خاصة بقناة "مباشر قطر" في تركيا أكد ت أن العملية ليست انتحارا كما يروج إعلام أردوغان، بل هى جريمة اغتيال سياسي مكتملة الأركان.